يقول لي الحلو يا شاعري |
تغني فيشرق فيّ وجودي |
تضج فيذكو لهيب الحنين |
وينساب شدوي وتندى ورودي |
إذا ما صدحت تنادي الحبيب |
أهلت بجنبيَّ حلو الوعود |
وفي أضلعي لهفة تستزيد |
تدمدم مرحى لهذا الشرود |
فقلت ابتسام الأمانيَ أنت |
وأنت بدلّك أحلى نشيد |
* * * |
ألا تستبينِ الصباح الوليد |
كسحرك أشرق حسناً بهر |
بعينيك ما أجمل الأغنيات |
وأحلى التصبي وأشذى الذكر |
لمبسمك الحلو قلب يحن |
ويشكو هوى جاءه كالقدر |
شكوت إليه.. فيا لهفتي |
أعاد شجاً في الحنايا استتر |
وفي نظراتك دل وتيه |
فديت من اللحظ هذا الخطر |
* * * |
فيا من عتبت له في الضمير |
وبعض العتاب يثير الجراحا |
ويا من شكوت.. فيا للشكاة |
وحتام أكرع كأساً مراحا |
ويا من يغني الفؤاد هواه |
ويا من حنايا الفؤاد استباحا |
ويا من له كل عمري أغان |
جعلت لها ذوب قلبي وشاحا |
حنانك أقلل فبين الضلوع |
جريح إذا قلت: أسلو؟ أشاحا |
* * * |