الخفق من قلبي يكاد يبوح |
والوجد يزخر ماله تصريح |
والشوق معتمل بجنبي زاخر |
لهفي على اللقيا التي ستلوح |
وأبيت أحسب للقا ساعاته |
العمر فيه لحظة وتروح |
وإذا بدوت ففي الحنايا خافق |
رغم التكتم أمره مشروح |
* * * |
وأقول لا أهواك هذا باطل |
ظمئ الحنين لأنَّتي ودموعي |
وإذا التقى طرفي وطرفك فالهوى |
نبع من الآمال ملء ضلوعي |
يغضي كلانا والجوانح تلتظي |
والطرف يشرح مفضياً بولوعي |
وأنا على الأمل المجنح سابح |
"فلقد رأيتك من خلال شموعي" |
* * * |
يا بسمة ضحكت لها هذي الربا |
طرباً وغنى القلب بالأفراح |
وترقرقت منها على طول المدى |
غلل من الأنوار مثل وشاح |
وعلى رؤاها كم طويت تعلتي |
فالليل يدري كم شكوت جراحي |
أفدي من اللحظ الضحوك مفاتنا |
ينسى بها قلبي الشجى ونواحي |
* * * |