| ماذا أقول؟ وخافقي منذ التقينا زاد خفقه |
| أحسسته مثل الوليد... يهش في شغف ورقه |
| أو مثل طير لا يكل... يروم في الآفاق رزقه |
| أو كالربيع إذا تبسم زهره... واخضل رقه |
| أو مثل مشتاق... يظل يبث للمحبوب شوقه |
| * * * |
| أأقول مرحى للشباب ورقة الأمل الطروب؟ |
| للسمرة الريا... وللسحر المشعشع... والطيوب |
| والابتسامة في العيون الخضر... تفتح لي دروبي |
| والضحكة الكسلى ترن... فثم نار في القلوب |
| وأنا كأحلام الصغار الهائمات مع الغيوب |
| * * * |
| لا لن أقول.. ففي عيوني تدركين مدى اشتياقي |
| من لهفتي إما بدوت.. ورعشتي عند التلاقي |
| من خفقة القلب الوفي.. إذا ذكرت لدى الرفاق |
| والفكر في مغنى سناك يبيت مشدود الوثاق |
| فإذا عرفت بما أحس.. فخفّقي ألم الفراق |
| * * * |