ربما صفق للحب وغنى خافقي |
ربما حنّت أهازيجي لحب صادق |
فدعيني أشرح الشوق.. ووجداً ما بقي |
منه إلا ومضة الحلم كوهم عالق |
* * * |
ربما اشتاق لأيام الهوى قلبي الظمي |
وتغنيت بحب كان يوماً في دمي |
وأعدنا سورة الشوق كلحن مبهم |
لونه كالآه كالقول الذي لم يفهم |
* * * |
ربما قلت ووجه الشمس حلو المفرق |
أين ما أسمعتني شعراً شديد العبق؟ |
أين ما قلت... كموال شكا في المشرق؟ |
أفتدي ليلاي عينيك وسحر الشفق |
* * * |
تائهاً يا حلوتي كنت فلا أدري وجودي |
حالماً كنت فصورت الهوى حلو القيود |
ظامئاً حين تخيلت الأسى سر وجودي |
أنا يا حلوة أهوى... غير أني في حدود |
* * * |