الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

حفل التكريم

(( كلمة الإفتتاح ))

افتتح الشيخ عبد المقصود خوجه الأمسية بالكلمة التالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

- الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

- الأساتذة الأفاضل:

- الإِخوان الأكارم:

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

- أنا سعيد بالترحيب بكم، سعيد بتشريفكم في أول اثنينية من عامنا الجديد، أعاده الله عليكم باليمن والبركة والخير، وعلى كل من تحبون وعلى المسلمين قاطبة.

- عوَّدنا قادتنا وُلاة الأمر التكريم والعطاء وهذا شأنهم، وتعودنا الحب والولاء.. وهذا شأننا معهم، فمنهم التكريم للرجال وأعمالهم والعطاء للوطن وللمواطن، ومنا الحب والولاء، واللسان الشاكر والقلب المفعم بالتقدير.

- الرجل القمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز أحاط الاثنينية برعايته وتقديره، هذا التقدير هو تقدير للعلم والعلماء، والأدب والأدباء، والذين يتعاطون مع الكلمة باعتبار من يغشى الاثنينية هم هؤلاء، فوجدت أن واجبي أن أزجي الشكر ليس بلساني لسان الفرد بل بلسانكم جميعاً ليكون الشكر جامعاً والولاء كالعادة كاملاً.. "فاللهم اجعلهم القادرين تكريماً وعطاءاً واجعلنا المقدرين حباً وولاءاً".

- في هذه الاثنينية نحتفي بأستاذنا وصديقنا الحبيب الشيخ صالح محمد جمال بعد عودته سالماً على إثر العملية التي أجراها، والحمد لله على سلامته، والحمد لله على هذا اليوم المبارك الذي نراه فيما بيننا على أحلى وأحسن ما نحب.

- ماذا أقول عن الأستاذ الشيخ صالح جمال؟ أنا أعرف قبل أن أثني عليه أنه بجانبي الآن يذوب خجلاً لأنه تعوَّد أن يعمل سراً قبل الجهر، ويعمل لله خادماً أميناً لمكة المكرمة، ابناً باراً لها، وهو الذي يستحق فعلاً اللقب، ففي كل مشروع، وفي كل أمر نجد أمامنا الأستاذ صالح جمال، نجد المبدأ، والخُلق، ونظافة اللسان، ونظافة اليد مثلاً يحتذى.

- لقد ربطتنا به المحبة لله وفي الله، وربطنا به التقدير الكبير والدور الذي يقوم به، حتى نحس بأننا أولئك المقصرون، فاللَّهم أجزه عنا خيراً واللَّهم شد من أزره، وأرنا إياه دائماً معافى صحيحاً ليؤدي دوره في مكة، ولهذا الوطن على خير ما نود ونحب.

- لا أود أن أطيل فأنا سعيد بهذا اللقاء، وسعيد بأخي وصديقي الحبيب الشيخ صالح جمال، وأرى البشر على وجوهكم جميعاً لأنني أعرف محبتكم له، والتي تفوق محبتي والتي يستحقها بكل جدارة وتقدير، والله يجزيكم على المشاركة في هذا الحفل فهو حفلكم جميعًا.

- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.