شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رشاقة الرجال... أهم
في هذا العصر، وربما على وجه الخصوص بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت رشاقة المرأة هاجساً ملحاً، فتح الباب أمام الألوف من عيادات الأطباء المتخصّصين، أو الذين يدعون التخصّص، في إزالة المتكتّل من اللحم والشحم في أجسام النساء... وفي هذه العيادات وإليها تتدفّق الألوف والملايين من الدولارات، تدفع عن طيب خاطر، للوصول إلى القد الرشيق... بل لقد بلغ الأمر، بهن، أن يتغاضين عن قسمات الجمال، أو عن العيوب في الأنف أو الأذنين أو الشفاه، إذا ما ضمن لها الأخصائيون، الوصول إلى هذا القد السمهري الجميل.
ولست أدري، ما الذي طرأ على نظرة الرجل إلى جمال جسمه، أو رشاقة قدّه... يغلب على الكثيرين أن يتغاضوا تماماً عن هذا المطلب، فيندر أن يقصدوا عيادات التخسيس... ربّما لأن المرأة وراء الرجل، هي التي تشجعه على هذا الإغضاء... لا أقول انتقاماً، وتوريطاً، وإنما لأنها تريد له أن يشعر بالفارق بين جمالها ورشاقة قدّها، وبين واقعه، فيطامن، من استعلائه عليها.
ولكن لندع عامّة الرجال، على حالهم، بعيدين عن عيادات التخسيس، ولنقف أمام العسكريين من الرجال في القوات المسلّحة على اختلافها... لقد لفت نظري منذ فترة استعراض لقوات رمزية، في الجيش اللبناني، عندما بدأ يضطلع بمهمة الأمن بعد توقف السنوات التسع... كانت تغلب على الكثيرين ممن رأيت السمنة، والتكرّش... فتساءلت: ترى هل هو التوقّف عن الحركة، الذي كدّس في هذه الأجسام كل هذا الشحم واللحم؟؟؟ ربّما... ولكن أين التدريب وأين الأنشطة الرياضية، وأين الواجبات اليومية في الثكنات، حتى وإن لم تكن في الجبهات؟؟؟ يمكن أن نتجاوز عن السمنة، في عامة الرجال، بل وحتى في النساء، ولكن أعتقد أن هناك صعوبة بالغة في التجاوز عنها بالنسبة للعسكريين؟
 
طباعة

تعليق

 القراءات :652  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 175 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج