شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
توزيع نظارات مكبّرة، مع كل نسخة من عكاظ
في اتفاق غير مكتوب، مع الدكتور هاشم عبده هاشم، رئيس تحرير هذه الجريدة، أن ينشر عمود (نشر وطي) هذا الذي يقع عليه نظر القارئ الآن، في الجانب الأيسر من الصفحة الأخيرة.. وأشهد أن هاشم، لم ينقض هذا الاتفاق حتى اليوم، ولكن كانت له طريقته الذكيّة في مضايقتي، ومضايقة القراء أيضاً.. وذلك بهذا الحرف (النمنمة) الذي أخذ ينشر به كلمات كل مقال.
والسبب معروف، وأنا أقدر عقدة المشكلة، فهناك إعلان يصر المعلن أن ينشر في هذه الصفحة بالذات.. ومساحة الإعلان تحكم، والتضحية بقيمته تحكم أيضاً.. ومنطق أي جريدة، أن تحرص على الإعلان حرصها على (العينين)، وأن لا تخالف رغبة المعلن مهما كانت مضايقة لرئيس التحرير، أو حتى لمجموعة المحررين، والموضّبين، ورسّامي الماكيت.
وأنا من جانبي أعلن اليوم إني مصر على أن لا أتزحزح من مكاني المختار.. ومع تقديري للعقدة، فإني أتوقع أن يجد لها الأستاذ هاشم عبده هاشم حلاًّ ما.. خصوصاً وأنه اليوم قد أضاف إلى لقب (الأستاذ) لقب (الدكتور).. فكيف يعقل أن يعجز (دكتور قد الدنيا) عن إيجاد حل لهذه المشكلة الصغيرة.
وقد وجدتها..
يقوم الدكتور، بإحصاء عدد القراء الذين يهمهم قراءة الصفحة الأخيرة، وكلمة (نشر وطي) ثم يكلّف الإدارة التي تتحمّل هي مسؤولية (الإعلان)، الذي يزاحمنا في هذه الصفحة، بشراء نظارات مكبرة، توزّع مع كل عدد، يظن أنه يصل إلى قراء هذه الصفحة أو هذه الكلمة.
والنظارات المكبّرة، ليست غالية إلى الحد الذي تعجز عن دفعه الإدارة.. وأنا منذ اليوم في انتظار نظارتي، لأتمكن من قراءة ما كتبت، وعلى الله الاتكال.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :805  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 13 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور عبد الكريم محمود الخطيب

له أكثر من ثلاثين مؤلفاً، في التاريخ والأدب والقصة.