شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ولبَّى الأستاذ شكيب الأموي طلب الأستاذ أبي مدين فقال:
- أشكرك على هذا الإِحراج.. تجربتنا تعود إلى أربعين سنة مع الصحافة، لم أكن مقتصراً على الكتابة في قافلة الزيت التي كنت أذهب من هنا إلى الظهران في كل شهر مرة، للإِشراف على ترتيبها النهائي، بل كنت أساهم يومياً في الجرائد اليومية فـي المملكة وحتى فـي اليمامة وفي كل الجرائد السعودية. لكن ما في شك أن تجربة الصحافة تجربة خطيرة وملذة في نفس الوقت، ويستطيع الإِنسان أن يرى ما لا يراه غيره. ولكن يجب أن تكون جريئاً ومخلصاً بنفس الوقت وما دمت هذه هي مثلك، فليس هناك من حرج، وتستطيع أن تتناول أي موضوع شائك، ولكن بلباقة وبأناة وبكثير من العذوبة وإلى آخره.
- لقد كان هنالك مجلات وجرائد أسبوعية وشهرية لأرامكو، ولكن كان كل حرف يترجـم إلى اللغة الإِنجليزية أولاً، فإذا نال الاستحسان سمح له بالعبور، وإذا لم ينل الاستحسان فيقف عند ذلك الطريق المسدود. على كل حال أنا قضيت 12 سنة في أرامكو، ووجدنا مصاعب كثيرة جداً داخلاً وخارجاً.
- وذات يوم من الأيام توقفت مجلة قافلة الزيت عن الصدور، لأن الجهات السامية وجدت أن هنالك زيغاً عن الخط المرسوم لها. وذهب مدير الشركة إلى الطائف مرات ومرات دون أن يكون لذلك أي نتيجة.
- استشرت الأستاذ الطريقي عما يجب أن نفعله لنتمكن من عودة صدور المجلة، فأرشدنا إلى مواصلة الاتصالات، فعملنا بنصيحته واتصلنا اتصالات متعددة حتى أفرج عن المجلة.
- ولقد نشرت كثيراً من الكتب عما كنت قد كتبته في تلك الأيام، وعندي الآن 18 كتاباً للإِصدار، وأشكر جريدة المدينة التي أصدرت لي حوالي عشرة كتب، وأرجو أن أوفق في إصدار باقي الكتب، التي هي في الواقع عن المملكة وما تتمتع به، وموقعها من العالم، ومركزها في المجتمع الدولي.
- وعلى كل فإني أشعر أنني قد أثقلت عليكم، كان يجب عليَّ الاختصار فمعذرة والسلام عليكم.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :553  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 97 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج