سمت بك نحو الحسن أعينك النجل |
وفاق عن الأوصاف حسنك يا بدر! |
لوجهك سلطان على النفس قاهر |
يحار لديه العقل والقلب والفكر |
يخر جلال الملك للحسن حرمة |
وتخضع مرضاة له الأنجم الزهر |
ملكت رقاب الخلق فاحكم كما تشا |
جمالك يسبينا له النهي والأمر |
أقمناك لا نعصيك ملكاً وآمراً |
كلا حالتيك - العطف تقبل والهجر |
نفديك أغلى ما تضم نفوسنا |
ويؤديك منا القلب يكلؤه الصدر |
رجاء ذليل ترتجيك فكن لنا |
صوى لحياة أنت فيها لنا الفجر |
جرى الحب في أعراقنا منذ أقبلت |
شموس بهاك المستضيئة تفتر |
بأسرع من برق تألق في الدجى |
فضاءت به الألباب، وابتسم الشعر! |