صاغ ربي من الجلال محيا |
ك وسواه للملاحة بدرا |
دمت تسمو على الملاح كمالاً |
وتعاليت في المحاسن قدرا |
يتراءى لنا جمالك ليلاً |
فنخال الدجى تشقق فجرا |
قر قلب الوشاة لما تناء |
يت صدوداً وبنت عني قسرا |
دار دور الزمان فانقلب العذ |
ل صلاحاً وأصبح العطف وزرا |
ما لقلبي وللهوى مستطيراً |
يتمطى عليه، مداً وجزرا |
* * * |
نزهة النفس مالك الروح رحما |
ك، فإني قد ذبت وجداً وصبرا |
هال صبري تطاول الجفو حتى |
ملَّ مني، وعفته لي حذرا |
وفؤادي ووالحرّ فؤادي |
عاد قناً من بعد أن كان حرا |
رق عواده عليه وما زلـ |
ـت على النأي لابثاً ومصرا، |
يرقب الوصل في ليال وعودٍ |
لك أفني ولا أرى لها فجرا، |