شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ فؤاد عنقادي ))
ثم أعطيت الكلمة للأستاذ فؤاد عنقادي فقال:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- أنا لا أحب المايكرفون. ولا أحسن الخطابة، ولكن لما للأستاذ عبد الله كعكي من مكانة ومنزلة في قلوبنا جميعاً فقد أحسن إلى الأخ عبد المقصود خوجه، وسمح لي بالتعبير عما في نفسي، وربما عما في نفوسكـم جميعاً. الأستاذ عبد الله كعكي يعتبر أسطورة تاريخية رياضية في المملكة. فإلى جانب ما ذكره من سبقني في الحديث أحب أن أشير إلى ناحية مهمة تتعلق بإنسانيته وخلقه، وحسن معاملته لزملائه وأبنائه ومن يعمل معه.
 
- لقد سعدت مرةً بمصاحبته في رحلة رسمية لعله يذكرها وهي الجانيفو في أندونيسيا.. كنا أربعة في الإِدارة، ثلاثة عبادلة عبد الله كعكي، وعبد الله غمري، والأستاذ عبد الله عبادي أو الدكتور عبد الله عبادي الذي يعمل الآن في جامعة الملك سعود، وكان المسؤول عن رعاية الشباب.. أنا كنت ممثلاً لجريدة الرياضة التي كنت أصدرها مع الأخ محمد عبد الله مليباري. كانت رحلة للكشافة، وكما يقول المثل هل عرفت صديقك.. هل سافرت معه؟ فإن قلت لأ... قيل لك: إذن أنت لا تعرفه، أي: إنك لا تعرف الشخص إلا وقت السفر. كان الأستاذ عبد الله كعكي أباً حنوناً للكشافين، وكان زميلاً وقوراً للبعثة الإِدارية.
 
- لا تحضرني الكلمات الآن، ولكن هي ذكرى ومناسبة سعيدة، أردت أن أوردها الآن لأضفي على ما ذكره الأخ زاهد من محاسن وخلق الأستاذ عبد الله كعكي. ولا أريد أن أعلق على ما قاله أستاذنا الكبير الأستاذ عبد الله بغدادي لأنه لا فض فوه قد أوفى المحتفى به. ولا يسعني إلاَّ أن أشكر الأستاذ عبد المقصود خوجه مرةً أخرى لاهتمامه بالرياضيين وأرجو أن يكون هذا صالوناً كما ذكر الأستاذ زاهد يضم جميع الفئات. وأرجو له طول العمر والبقاء، والله أسأل أن يوفقنا جميعاً وشكراً لإِصغائكم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :750  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 86 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.