شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((دمعة على الوطن))
رأيت في بعض كتب ((جبران خليل جبران)) شعراً لمجرمي الروس يسخطون فيه على وطنهم. فما وسعني إلا أن أضرب على وترهم. فإنني مجرم في نظر مواطني وطني، وختمت القصيدة بعضاً من أبياته:
((ما عدت يا وطني تراني باكياً))
إن رحت عنك وصرت كالأيتام
((أبكي وسمعك غائب عني فيا
حزني وطول تعذبي وهيامي))
أمسيت ترهقني العذاب ولم أزل
أسعى لنفعك سعية المقدام
أواه إني لا أطيق تغرباً،
فالبعد عنك يجيء بالآلام
ولئن أطلت تعذبي، فعلى المدى
أرجي إليك تولهي وسلامي
اللَّه فيك وفي بنيك أولي النهي
لكنهم ألفوا الخنوع الطامي
ليت المنادي حين يصرخ فيهم
يلقى جواباً غير طول ملام
كم ذا أكابد في صلاح نفوسهم
حتى أراني باحثاً لحمامي،
وأذود عنهم كل شركي بهم
ترقى بلادي منبع الإسلام
لكنني ضيعت عمري خائباً
ورجعت أندب ماضي الأيام
4/6/41هـ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :621  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 16 من 143
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

البهاء زهير

[شاعر حجازي: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج