((ما عدت يا وطني تراني باكياً))
|
إن رحت عنك وصرت كالأيتام |
((أبكي وسمعك غائب عني فيا |
حزني وطول تعذبي وهيامي))
|
أمسيت ترهقني العذاب ولم أزل |
أسعى لنفعك سعية المقدام |
أواه إني لا أطيق تغرباً، |
فالبعد عنك يجيء بالآلام |
ولئن أطلت تعذبي، فعلى المدى |
أرجي إليك تولهي وسلامي |
اللَّه فيك وفي بنيك أولي النهي |
لكنهم ألفوا الخنوع الطامي |
ليت المنادي حين يصرخ فيهم |
يلقى جواباً غير طول ملام |
كم ذا أكابد في صلاح نفوسهم |
حتى أراني باحثاً لحمامي، |
وأذود عنهم كل شركي بهم |
ترقى بلادي منبع الإسلام |
لكنني ضيعت عمري خائباً |
ورجعت أندب ماضي الأيام |