فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
[موازنة قصيدة ((يا ليل الصبّ)) (1) ] مضناك البين يسهده والسقم جفاك يجدده وقلاك يفتته كمداً وكذاك الجور يعربده يا من أضنى قلبي فغداً الوصل مناه ومقصده وغداة الوصل يؤملها فمتى ذا الوصل فيسعده ((أقريب من دنف غده؟!)) أم يوم المحشر موعده! فلئن أنكرت ضنى قلبي فاسأل ليلي هل أرقده! ولئن أنكرت ضنى جسمي فالطرف بجسمك أشهده فهواك الليل يؤرقني فأراقب فجري أرصده قد أصبح مسكنه جسمي وفؤادي أبداً مغمده ما إن هاجرت إلى بلدٍ فالوجد لدارك يرشده والروض تأوّه من شجني وصداه يقوم يردده والطير جواي يعلمه شعري فيروح وينشده يا من في الحسن أتى فرداً ((آمنت بأنك أوحده)) فالورد بخدك قد أضحى فوق البلور منضده كم قد أصميت بلحظك يا، ملك الآرام، وتجحده مولاي وأنت ملكت فؤا دي، وما لي غيرك ينجده ارحم عبداً بهواك غدا صباً يغريه تنهده وأسعد بحياتك من قرحت عيناه، وبت تهدده قلبي كلف، جسمي دنف والجنب جفاه مرقده ها ((شوقي)) فيك يضاعفني ألماً، والصبر يؤكده ((صبري)) ما كان يظن بأن.. ن الوصل يطول تمرده ((وولي الدين)) قضى علنا في الحب، ولست أفنده الحب مهذب كل فتى فالواجب أنّا نعبده يا ((حافظ)) ودي هاشكوى ذا الصب تقدمها يده 7/7/40هـ   [1] قصيدة يا ليل الصب: هي قصيدة بليغة مشهورة نظمها الشاعر الضرير أبو الحسن الحُصري القيرواني وعارضها كثير من المتقدمين والمتأخرين.
طباعة تعليق  القراءات :799  التعليقات :0
صفحة 13 من 143

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج