ربيب ذكاء شقيق القمر |
الا عطفة منك تمحو الكدر |
أدر لحظاتك نحوي لكي |
أرى بعض سعدي بذاك النظر |
إلام أدوم شقياً إلى؟! |
وحتّام هذا الجفا والخفر؟! |
قضيت خريفي طريحاً على |
فراشي أسامر نجم السمر |
أفي شرعة الحق أن يستوي |
ربيعي بذاك الخريف الأمر؟! |
كذا قد قضى اللَّه أن اصطلى |
فكيف أدافع جَيش القدر؟! |
ألا إن لي فيك كل الحياة |
فجد بالوصال لعلي أُسرْ |
وإني لديك رهين فمر |
تجدني لأمرك طوعاً أبر |
حويت من الخُلق المجتبي |
جليل صفات تفوق الدرر |
ولكنني كلما أبتغي |
لديك وصالاً وأرجو الظفر |
أرى منك وعداً ولكن متى |
أرى ذلك الوعد يبدي الثمر |
فما أشبه الوعد بالبرق يبـ |
ـدو منك ويخفي عديم الأثر |