شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة السيد هاشم زواوي ))
ثم أعطيت الكلمة لسعادة السيد هاشم زواوي الذي له مشاركات جلى في مجال الرياضة فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، سلام الله عليكم جميعاً.
- لقد أراد الأخ عبد المقصود إحراجي، فأين أنا من القولة الكريمة التي تفضل بها علينا أستاذنا الأستاذ عبد الله بغدادي، من بدائع القول، وظريف الكلم، وحسن الأسلوب، ورواء النطق الذي حبانا به وحبا المحتفى به وحبا رب الدار. فشكراً له نيابةً عنهما، وأسفاً مني على أن ما سأقوله لا بد أن يكون غير مجد وغير ملائم لمثل هذه الكلمات التي سمعناها من أستاذنا البغدادي.
 
- الأخ عبد الله كعكي كنت أراه في صغره خلف الكرة في قهوة الغزاوي وبعض ملاعب مكة، ثم رأيته قمة في التحكيم للكرة في الأندية الرياضية في مكة المكرمة وجدة وما كنت أحضره من ملاعب في سبيل إزجاء الوقت، وتطلعاتي نحو النهوض بالرياضيين والرياضة في هذا البلد.
 
- أما أنا شخصياً فلست من أولئك الرياضيين الذين وُهبوا حب الرياضة، لذلك هرمت قبل أن أنال من الحياة قسطها على أني أرجو وقد بلغت الرياضة بعض قممها فـي هذا الوطن العزيز، أن تسير سيرها كما خطط لها روادها الأوائل، ومن أبرزهم المحتفى به الأخ عبد الله كعكي.
 
- الأخ عبد الله كعكي لي به صلة من بعض قرابته، وعلى رأسهم أستاذنا الأستاذ حامد كعكي، الذي تتلمذت عليه في مدرسة الفلاح، والذي أشعر بأننا فقدناه منذ زمن بعيد، ولكن ذكراه ما زالت عالقة في أذهان تلامذته، وبعض مريديه، ومن عرفوه إخلاصاً للعلم والأدب في هذا البلد.
- أما الأخ عبد الله وما أرجوه له في حياته القادمة وهي أن يستمر في عطائه الرياضي خدمة لبلده وخدمة لرياضي هذا البلد، أن يرعى صغارهم حتى يكبروا، وأن يرأف بهم، فلا يحكم عليهم تحكيمه للكرة في أرض الملاعب. وأسأل الله له التوفيق في نجاحه، وأسأل منكم المعذرة إن قصرت ولم أفِ بما يمكن أن أقوله في مثل هذه الظروف العاجلة، التي أرهقني فيها صديقي وحبيبـي وابني عبد المقصود، بأن أقول كلمة هي مثل الصدى لما سمعته من أستاذنا عبد الله بغدادي.
- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1005  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 84 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة

أول جمعية سجلت بوزارة الشئون الاجتماعية، ظلت تعمل لأكثر من نصف قرن في العمل الخيري التطوعي،في مجالات رعاية الطفولة والأمومة، والرعاية الصحية، وتأهيل المرأة وغيرها من أوجه الخير.