شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أيام وليالي
وكثيراً ما ابتعدت عن ندوة الأحد في نادي جدة الأدبي ولم تكن المسافة طويلة تمنع، وإنما كان هو التسويف غير أنّ (سحمي) الهاجري خريج المدرسة في بحرة، لعلّها كانت صغيرة الحجم ولكنها كانت شهيرة الاسم كبيرة في أذن الذين عرفوا (بلاط الشهداء) لأن الهزيمة في هذه المعركة القصة الأولى في هزيمتنا حين تفرقنا فخسرنا الأندلس.. هذه المدرسة التي نشأ فيها الهاجري أحسبها منحته ألا يهجر تاريخه ولو كان يحمل لقب الهاجري، فهذا الفتى أدرك بإيحاء الهزيمة يتدارك يكتب عن القصة فأحسب أن الكلمة عنده تنتصر حينما تسجل ما فات لعلّ من يسمعه يعمل ما هو آت.. لقد جند سحمي نفسه بصبر قد لا يطيقه غيره فإذا هو قارئ يحكم للصحيفة ناشرة القصة ليكون هو المحكوم منها وبها ولها فناً أكثر ما بذل، يذكرنا بما كنا نعرف إذ كنا لا نعترف، فما ترك صحيفة ولا مجلة صدرت في هذا البلد إلا وهي في موضع الصدارة عنده يدرسها، ويحكم مدحاً أكثر من قادح لأن الفرحة عنده منحته رضاء النفس.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :972  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 1091 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج