شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مع الأستاذ الرفاعي وعن الرحلة الحجازية وجدة
وفي المقال الطريف الذي كتبه قلم الأستاذ عبد العزيز الرفاعي ونشر في جريدة الجزيرة عدد 6318 بتاريخ 18/6/1410هـ. دعتني الصداقة أن أكتب تعليقاً كحوار معه، فعن قيس كتبت إلى جريدة الجزيرة.. أما عن الرحلة الحجازية فأجلت الموضوع لأنشر التعليق في جريدة المدينة المنورة التي لربما يقرأها أهل جدة أكثر من قراء الجزيرة لأن موضوع الأسر في هذا البلد لم أحط به علماً يستأهل التعليق فأخذت أستخبر وكان سندي في ذلك الصديق الأستاذ عمر عبد ربه فهو من أهل جدة أكثر معرفة مني.
فالرحلة الحجازية ذكر عنها الأستاذ الرفاعي هذا النص:
ومما قرأت ودونت في (كناشتي) خبراً رأيته في رحلة مخطوطة أو هذا حد علمي بها للشيخ محمد يحيى بن محمد المختار الولاتي هي ((الرحلة الحجازية)) ضمنها وصف خروجه للحج من قريته ولاته، ففي شهر رجب سنة 1311هـ أي منذ مائة عام. وبعد أن استطرد ذكر هذا النص وهو ما يعنيني من هذا النص فدخلنا جدة صبحاً فنزلنا دار((الجمجوم)) وأحسن إلينا أتم إحسان أنزلنا في مكان طيب وأضافنا أحسن ضيافة واجتمعنا في جدة بالسيدين الأكرمين محمد والطاهر ابني أحمد المشاط فأكرمانا وحملانا على البابور إلى ينبع تطوعاً وتوسطا لنا في أن كتب لنا عمر أفندي نصيف إلى وكيله في ينبع أن يحملنا إلى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام وهو الشيخ سعد ابن المخرج بن محسن، أن يحملنا من المدينة المنورة إلى ينبع إذا أردنا الرجوع ثم ذكر الشيخ التلمساني كما ذكر محمد غلوم وأتحفنا بنصف ((لويزة)) وذكر عبد العزيز جمجوم وعطاه لهم خمسة ريالات.
كل هذا الذي جاء به قلم الأستاذ الرفاعي حملني أن أسأل عن الذين ذكرهم وجاءت الإجابة من الأخوين الصديقين عمر أحمد الهزازي معيناً للصديق عمر عبد ربه فأنشر الإجابة هذه بنصها وهي بقلم الأستاذ عمر عبد ربه هكذا.
هو أحمد أفندي مشاط كان وكيلاً لبيت السقاف الذين يوردون الأخشاب حتى ترعرع اسمهم وكبر وكانت لهم دار سميت ((مربعة)) المشاط معروف مقرها في طريق النزلة بما كان يسمى ((القوزين)) وبجانبها ((صهريج)) لحفظ ماء المطر يسمى صهريج جدة. كما أن لهم داراً في البلد وهي المعروفة الآن ((بدار الحفني)) اشتراها منهم الشيخ نصيف ثم باعها على عمر حفني وانتقلت إلى ورثته من بعده وكانت ((المربعة)) المذكورة ملتقى لكبار التجار يقضون فيها سهراتهم. كما يقضي فيها أيضاً بعض الأوقات من كانت لهم إجازات سنوية من بعض الموظفين والتلامذة.. أي أنها منتزه بدون مقابل أو أجر.. ومن هذه العائلة آل المشاط في مكة المكرمة ومنهم القاضي الشيخ العالم حسن مشاط والله أعلم.
بيت الجمجوم
أما بيت الجمجوم عائلة عريقة في جدة يرجع تاريخها إلى عام 1280هـ وهم تجار من القديم ورأس العائلة هو الشيخ عبد الرؤوف جمجوم بن عبد العزيز ثم يليه محمد صالح ثم عبد المجيد ثم محمد ثم حسن ولهم أخت واحدة فقط اسمها((الست عزيزة)) كانت حرماً للشيخ إبراهيم رضوان وكانت لهم تجارة واسعة في استيراد الأوراق والأقمشة وقد اشتهروا بالصلاح والتقوى وكانت دارهم والتي لازالت باقية حتى الآن أشبه ((بمضيافة)) وكل من كان يقدم من ((الشناقطة)) يسكنون في مقر بجانب البيت وتقدم لهم كل التسهيلات من أكل وشرب وما إلى ذلك.. ولما أصبحت مدارس الفلاح بحاجة إلى ((نظارة)) قام مؤسسها الحاج محمد علي زينل يرحمه الله بإيكال النظارة للشيخ محمد صالح جمجوم وكان يتولى صرف الرواتب والمصروفات حتى توفاه الله.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :675  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 1078 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الرابع - ما نشر عن إصداراتها في الصحافة المحلية والعربية (2): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج