وقفتم في ساعة الشدة |
ولا تخليتم عن الواجب |
يا محلى الجامعة في جدة |
يعانق عينها الحاجب |
أَعَدْتُوا الفَرْحةْ للوحدة |
وقلتوا اليوم نتعاتب |
مَشَاكِل وِحدتي عِدَّة |
عَليها السَاعة تِتْكَالِب |
عِرفتُوا رغبة الحاضر |
نَقلْتوا الفِكْرة للغايب |
ترى التاريخ ما يِنْسى |
يِسَجل وَقْفة الصَاحِب |
ترانا يا خُوجه في الخِدمة |
ولو تبغانا نتكاتب |
حَضَنْت الإِخوة بالمعرُوف |
بحنكة ورأيك الصايب |
تناقش رغبة الإِخوان |
بِعِينْ العَقْل يَتْخَاطب |
يا راعي الهِمَ والتَقْدير |
نَزِيلكَ ما رِجع خَايِب |
ولا هي غَرِيبه يا خوجه |
تكُون البَادِي والرَاغِب |
مَواقِفُ عِدَّة في الزَنْقَاتْ |
أَشُوفَك فيها تِتْجَاوَب |
وأعضاء الشَرف يا سلام |
أَدَبْهم حيَّر الطَالِب |
بكل محبه تلقاهم |
يِعيدُوا البسمة للغَاضِبْ |
أعادوا شَمْلنا المفكوك |
وقِدْرُوا يرجعوا الهَارِب |
رئيس النادي اختاروه |
مع الأعْضَاء والنايِبْ |
وعادتْ وحدة الوِحدة |
تُضم بِحنانها الرَاغِب |
على يد الرِجال الصِيد |
بِكُل الحُبْ نِتْقَارِب |
تَرى جُمهور له وَقْفَه |
بِغيره ما لِنا صَاحِب |
بِصُوته نِكمَّل المِشوار |
ويِرجَع نَصْرنا الغَايِب |
وفِعلاً عادتْ الأَفْراحْ |
وعُدنَا وِحده يا صَاحِب |