النَادِي في ُأم القُرى |
والحبُّ في كُلِّ الدِيَارْ |
حبٌ لوحدتنا رَمَى |
بِسِهَامِهِ حتى الصِغار |
حبٌ يُلاحقُ بَعضَنا |
لَم نَسْتَطِع مِنه الفِرَار |
مهما تَنَقَّل وانتأى |
فالحبُّ في الأعْماقِ حَارْ |
بالأمسِ لاَحَ بِموْقفٍ |
قد قَادَهُ بَعْضُ الكِبارْ |
أعضاءُ نادينا على |
قسماتهم سمت الوَقَارْ |
قد كان من آرائِهم |
بَدْءُ التَشَاوُر والحوار |
حولَ اختيار إدارةٍ |
من بعدِ طولِ الإِنتظارْ |
رَاجِينَ خيرَ فَرِيقهمْ |
لا غَيرَهُ في الاعْتِبَار |
بالفعلِ بزَّ البَصْنويُ |
رفاقه في الاخْتيار |
ليقودَ وِحدتنا إلى |
أَمْجادها والانتصارْ |
البصنويُّ محمد |
كفء بعلمٍ واقْتِدار |
حَيّوا الذين تَشَاوَرُوا |
وبحكمةٍ صَنعوا القَرار |
حيوا الرئيسَ البَصْنَوي |
حيوا الإِدَارة والشِعَار |
واللاَّعبينَ كذَا فهُمْ |
أبناؤكم والكلُّ بَارْ |
وتَعاونُوا مع بَعْضِكم |
ليعودَ عَهْد الازدهار |
تَوْفِيقُنا وسُهَيلنا |
كل لبيتِ اللهِ جَارْ |
والكَابِلي والمَغْربي |
وَكَذَا البقية باختصارْ |
كلٌ لمكة خَادمٌ |
في أي شأنٍ بافتخار |
والاتحادُ يَهُمهُ |
حقُ التآخي والجِوار |
فالحبُّ من عَادَاته |
وعلى حَبِيبته يغارْ |
صَلُّوا على من حُبهُ |
تُجْنَى به أَحْلى الثِمارْ |