الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

الإسكندر هيج

بوادر يسمعها الناس تدل على أن الرئيس ريغان قد أقصى أي يهودي أن يكون وزيراً للخارجية. من هنا جزعت الأكثرية الديمقراطية في الكونغرس من اختيار قائد حلف الأطلسي السابق وزيراً للخارجية، فقد كانت هذه الديمقراطية تأمل أن يعود كيسنجر إلى وزارة الخارجية مرة ثانية، فقد أعطى الحزب الديمقراطي نفسه أن يفرض على إدارة الولايات المتحدة أن يكون سفيرها في إسرائيل يهودياً، وأن تقصي (أثرتون) الوسيط الأول في مفاوضات الحكم الذاتي لتعين بدلاً عنه (شاؤول لينوفيتش) وقد نسبوا إلى الإسكندر هيج بالأمس أنه يرحب بمفاوضة أو مقابلة الفئة المعتدلة في منظمة التحرير.

ولا أدري هل تستمر هذه المبادلة لتكون سياسة ريغان تعود بالولايات المتحدة إلى الحفاظ على صداقة العرب.. أم لا؟