شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
طيبة.. رحلة في الزمان والمكان (19)
الحاكم.. الأمن.. الحجيج
لا نمنع الحاج من أداء الفريضة.. ولو توقعنا منه بعض الشر
قصيدة نزعت الغل من قلب الكيلاني
والذكريات ليست إلا جغرفة للأرض، أرض المدينة كما أنها مشاهد تاريخية، ليس منها أن تكون مذكرات شخصية، فلن أقحم نفسي متحدثاً عن شخصي وإنما هو الحديث عن المدينة المنورة في عهد الدولة العثمانية العهد الحميدي والعهد الرشادي ثم عهد الأشراف ثم العهد لهذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية، فالذكريات تاريخ من التاريخ عن الأحوال والاتصال والانفصال والرجال وكيف ابتليت بمن حولها وكيف طاب لبعض أهلها أن يعيشوا الفصام بلا خصام ما أشد قربهم لبعض حين لا تكون المادة جراية أو صدقة وما أقوى فصامه حين تكون المادة أحباباً يتقاربون وبالعنعنات كثيراً ما يتباعدون.. أكتب هذه الذكريات فيها (( الأنا )) وإنما كلها الـ (( نحن )) .
قصيدة أمير البيان
في رثاء أمير الشعراء
قد أعجز الشعراء طول حياته
واليوم يعجزهم بندب مماته
هيهات يوجد في البرية منهم
كفو ليرثيه بمثل لغاته
كان الأمير لجيشهم مستنة
فرسانهم في الظل من راياته
ما عاب أهل العبقرية أنهم
قد قصروا في الخب عن غاياته
هذا أمير الشعر غير مدافع
في الشرق أجمع منذ فتق لهاته
لو كان وحي بعد وحي محمد
لانشق ذاك الوحي عن آياته
رقت لنغمته القلوب، فكيفما
غنى بها رقصت على نبراته
تغدو المعاني وهي شمس مفازة
فيقودها قود الغلام لشاته
وإذا أراد الصخرة الصماء من
أغراضه رقت نظير سحاته
ما رام شارد حكمة في نظمه
إلا أصاب صميمها بحصاته
جلى الإِله له الأمور، كأنما
يلقي عليها الشمس من نظراته
فكسا الطبيعة من نسيج بيانه
حللاً خلت من غير طرز دواته
فترى الطبيعة قبل نظرته لها
غير الطبيعة وهي في مرآته
والحسن يشرق في العيون بذاته
وهناً يضيء بذاته وصفاته
من كل بيت في رفيع عماده
تتقاصر الأقدام عن عتباته
كالدر في لمعاته، والبدر في
قسماته، والصبح في نسماته
ولقد رويت الشعر عن آحاده
وضربت بالسباق في حلباته
وقضيت فيه صبوتي وصبابتي
وقطفت منه خير نواراته
وأثرت في البيداء نُزْل فحوله
وأطرت في الآفاق شهب بزاته
فرأيت شوقي لم يدع في عصره
قرناً يهز قناته لقناته
الفرد في أمداحه ونواحه
والفذ في أمثاله وعظاته
وإذا تعرض للغرام فهل درت
لغة الغرام نظير شوقياته
ما في الهيام كوجده وحنينه
أو في النسيب كظبيه ومهاته
وإذا تحدث بالربيع وروضه
أنساك بالتحبير وشى نباته
يلقي على غمرات كل ملمة
قولاً يزيل أجاجها بفراته
ويظل يرسلها قصائد شٌرَّدا
غرراً تشق الفجر عن ليلاته
كانت قصائده هي الصوت الذي
سرى عن الإِسلام ثقل سباته
بعثت به روح الحياة كأنها
هي صور إسرافيل في زعقاته
قد كان أدرى الناس بالداء الذي
قد حط هذا الشرق عن صهواته
داء هو الأخلاق في اضمحلالها
فلذا ترى الأخلاق رأس وصاته
وفَّي عن الشرق القديم نضاله
من يوم نشأته ليوم وفاته
قد ذاد عنه بقلبه وبلبه
شأن الأبي يذود عن تركاته
ماضٍ يحذره استلاب تراثه
منه، ويحفزه لأخذ تراته
أعلى منار الشرق في أوصافه
وأجاد وصف الغرب في آفاته
أوحى إلى الشرقي بالطرق التي
يمشي النجاء بها لأجل نجاته
أملي مكافحة الذئاب عوادياً
بالواد مغتصبين حق رعاته
الجالسين ببره وببحره
والجائشين بنجده ووطاته
والسالبين لزرعه ولضرعه
والآكلين لتمره بنواته
أشعاره تحيى، وتحيا أمة
تجد الحياة الحق في كلماته
يا راحلاً ملأ الزمان بدائعا
من قبل أن نزل القضا بسكاته
أتركت بعدك شاعراً ترضى بأن
ترعى جياد الفكر في تلعاته
يبكي بك الإِسلام خير جنوده
أبداً ويرثي الشرق رب حماته
وكأن وادي النيل من أحزانه
يلقي على الشطين من زفراته
ونوادب العربية الفصحى لها
ندب عليك يذيب في رناته
انظر إلى الأخوان كيف تركتهم
من كل مضطجع على جمراته
انظر لحال أخ فداك بروحه
لو كان يحيي الميت عزم فداته
قد كنت طول العمر قرة عينه
والآن تجري السخن من عبراته
مضت السنون الأربعون ونحن في
هذا الإِخاء نمز من قهواته
أرعاك عن بعد وترعاني على
عهد نهز الرطب من عذباته
قد كنت أطمع أن ترى لي راثياً
يا من غدوت اليوم بين رثاته
كنا نخاف رداك قبل وقوعه
فلنا الأمان اليوم من دهشاته
تباً لعيش قد يكون مساؤه
نوحاً وكان سروره بغداته
وكتابة التاريخ قد تكون استقراء يسجل الحدث ولا يستنبط من الحدث أي شيء عن أسبابه أو عن الدوافع التي حملت صانع الحدث على صنعه، وما دمنا في شهر الحج وما دمنا نشعر بالامتنان لما نحن فيه حيث تبذل الدولة كل وسعها فلن يكون التعمير والتعبيد وصيانة الأمن هو أول أولوياتي فاليوم أول القيم التي نتحدث عنها هو قيمة الأمن الذي أقرته الدولة التي تحتمل ما لا يحتمل ذلك أنها تعرف ما يحدث من شغب وما يلي ذلك ومع هذا فإنها لم تلجأ إلى منع من تتوقع مشاغبته من الحج..
فالأمن الذي صنعت بما أنعم الله عليها به يزدان بعدم المنع لأي حاج ولو توقعنا منه بعض الشر هذا الواقع يساعد المؤرخ حين يكتب عن ذكريات الماضي أن يضع الأمور في نصابها فقبل أكثر من ستين عاماً لم يكن هناك أمن..
نغمض عيوننا عن الذي خرب الأمن وهو الحاكم ونضع التبعة على قبائلنا غرب المدينة بينما الحاكم من أيام ملوك الطوائف والمماليك بالذات ومحمد علي باشا ومن هو قد تولى الحكم في الحجاز في ظل المماليك وإلى عهد الدولة العثمانية كل هؤلاء فرضوا على قبائلنا بما يمنحون أن يكونوا على مسؤوليات شتى..
كل قبيلة في غرب المدينة حربية - سالمية وفي الأكثر من ميمون أما الحوازم فهم حرب من حرب ومن بني سالم ولكنهم من المراوحة، فبعض هذه القبائل حجاله - حملة حاج وبعضها المقوم والمخرج وصاحب الخفارة وصاحب الامتياز.. توزيع أقره الحاكم وقضت به حاجته إلا أن يذكروا خارج القطر بأنهم حماة الحرمين أو أن يعتقدوا ذلك في أنفسهم إذا كانوا داخل الحرمين.. الحاكم هو السبب.. كيف كان ذلك أضرب مثلين:
فالأول عن المحمل المصري.. والثاني عن الحج الإيراني.. فالعجيب أن يحجز المحمل المصري حتى يسلم لسعد بن جزاء شيخ الأحامدة الرسم المقرر على المحمل بينما الحجيج من المغرب العربي أو من كل إفريقيا ومن صعيد مصر يمرون دون أن يحجزوا أو أن يدفعوا امتيازاً فالأمر في هذا الوضع هو من صنع الحاكم في مصر إذ فرض للأحمدي هذه المقررات فالباشا قائد المحمل هو الذي يقف ليؤدي الرسم المقرر دفعه، وفي ((مرآة الحرمين)) تأليف إبراهيم باشا رفعت وثيقة لعلّي أنشر صورتها إذا وجدتها في هذا اليوم.
وخلاصته ((من سعد بن جزاء إلى إبراهيم باشا رفعت قد سمحنا لكم بالمرور)) فهذا السماح لأنه سلم ما ينبغي دفعه مما هو مقرر بفرمان سلطاني أو بأمر خديوي.
وحين تغير سلطان الحكم في مصر من خديوي إلى آخر ولكي لا يسلموا هذه المقررات عدلوا عن نزول المحمل والمدفعية التي معه والحراس فلا تنزل في ((ينبع البحر)) كما كان سابقاً وأصبح نزول المحمل في ميناء ((الوجه)) وأعطى بعض الامتياز وثمن الخفارة إلى ((سليمان بن رفادة)) ومنحوه لقب باشا.. ينزل في الوجه ويمر في ((بلي)) القبيلة وفي ((جهينة)) القبيلة عن طريق ((بواط)) يصل إلى مواطن ((لحرب)) لولد محمد بالذات تقريب للأحمدي إلى الجبل الأشم الحبيب ((رحقان)) أو هو ((الفقرة)) يشرف على الجهينية ولكنهم ما فعلوا ولا أغروا ابن عمهم الميموني السالمي الحربي الحويفي ومن إليه بأن ينال من المحمل بعض الحظوة فالأمر إذن هو من صنع الحاكم.
وإلا فالمحمل معه مدفعية وجيش يمكن أن يمر بالقوة ولكن الحاكم في مصر وفي غيرها ((أستنابول)) و ((الآستانة)) وما إليها ومكة ومن بها ما أرادوا إلا ذلك، لأن الأحامدة شوكة وجمرة عوناً للحاكم وأمناً له أما الحجيج الإيرانيون فإليكم قصتهم:
يجتمعون على حدود جزيرة العرب من الشمال وغالباً في النجف ويمرون على قبائل نجد كلها وفي خفارة ((ابن ناحيل)) صلف أو أخوه ((خلفا)) فورث غلاب من صلف بن ناحيل هذا الامتياز، ولم يكن من القوة بحيث يصد.. أي قبيلة في نجد، ليس أولها من كان من ((يام)) أو من كان من ((مضر)) أو من كان من ربيعة الفرس.. لا يعترض عليهم قبيل ولا يدفعون مقرراً لأن الحاكم لم يقرر ذلك..
لكنه هو الذي قرر الخفارة لابن نحيل ومن العجيب بمكان أن يكون ابن ناحيل هو من حرب نجد أحمد ميمونياً سالمياً.. فكيف اقترنت امتيازات المسيحية مع امتيازات ابن ناحيل.. ذلك جاء من الامتياز أعطاه الحاكم للأحامدة.
وفي عام ١٣٤١أو ١٣٤٢هجرية حمل غلاب بن ناحيل تحت ظل خفارته ثلاثة عشر ألف حاج إيراني خفرهم من النجف إلى المدينة ثم يتركهم لابن عمه ((الصميدي)) بعد أن سلموا أجر الدليل فالحجيج الإيرانيون من الشيعة يقدمون بفرمان سلطاني - للدليل السيد مصطفى عطار الأجر ثلاثة عشر ألف جنيه فما حال عليها الحول لأن السيد مصطفى أعرفه لأنه صديقي وأعرف عنه أنه متلاف كتب على صك يلزم مديناً له بأكثر من سبعة عشر ألف جنيه.. كلمة ((وصلني الدين)) إنه يتسامح فلا يرهق وصيه بدين لا يستطيع سداده وأراد الحجيج الإيرانيون أن يسيروا إلى مكة ولكن لا بد من أن يدفع للصميدي الامتياز المقرر عن خفارة أو إتاوة.
وكان الأمير علي بن الحسين في أيامها يقيم في المدينة فتوسل إليه كبار الحجاج الإِيرانيون أن يتوسط لدى فيصل الأحمدي من شيوخ الأحامدة أن يقبل بما لديهم ومما هو أقل من المقرر وأرسل الشريف علي إلى فيصل الأحمدي - وكان شاباً طوالاً له قيمة وفاوضه الشريف علي أن يأخذ ما تيسر ليمر الحجاج دون معارضة فأبى فيصل وقال كلاماً لا أصدقه فالرواة للخبر يزايدون كل ما أستطيع نشره هو أنه قال للشريف لا بد أن يسلموا المقرر كاملاً وإلا دونهم خشم ((المسيجيد)).. ولم يتنازل عن شيء ودفع الحجاج الإيرانيون ما تقرر حتى اضطر بعضهم إلى الاقتراض من الدليل أو من غيره.
وهنا أسأل لماذا لم يعدل الشريف علي عن هذا الطريق كما عدل المحمل كان يمكن أن يدعو أبو ربيعة أو ((بني بنيان)) ليمر الحجيج الإِيرانيون عن طريق ((الجسه)) عن طريق ((حرشه)) و ((الفاير)) في خفارة ((عوف)) ثم في خفارة ((بشر)) و ((معبد)) و ((البلادية)) لماذا لم يفعل ذلك.. لأنه لا يريد أن يغير ما قرره الحكام ولأنه لا يريد أن تكون ((عوف)) ومن إليها وهم في غيبة ((من مبيريك)) فهو لا يريد أن يجعل هذا الامتياز لغير الأحامدة.
أنا أكتب تاريخاً لا تجريحاً وإذا جزع جيل اليوم فإنه يتعصب لباطل بينما ينبغي له الآن أن يعتز بأنه جيل الجامعات والأمن والعمران، فليفخر الأحمدي بالطريق المعبد إلى ((الفقرة - رحقان)) عسله هو عسل الشفا - رحقان سيكون مصيفاً للمدينة.. حبيب إليَّ هذا الجبل الأشم كحبي ((لوردان الأشعر)) الجبل الأشم على وادي ((سج سج)) على وادي ((الصفراء)) كأخيه ((رحقان)).
انظروا إلى اللغة الشاعرة سمت الجبل رحقان لكثرة الرحيق وسمت الجبل ورقان لكثرة الشجر. قالوا لنا وهم من بعض أهله إذا اعتليت ذروة ((الأشعر ورقان)) ترى البحر إن غربت وترى المدينة إن شرقت.
ذكرى خاصة:
أستاذنا المفكر محمد عبد القادر الكيلاني التونسي المصري التركي اليوناني المديني نسميه ((ابن خلدون)) لأننا قرأنا عليه مقدمة ابن خلدون وقرأنا عليه الكتابين للأستاذ محمد عبد الله عنان ((ديوان التحقيق ديوان التفتيش)) عما جرى للعرب في أسبانيا، والآخر ((الجمعيات السرية والحركات الهدامة)) كنت أشد تلامذته التصاقاً به وكنت أعرف أنه قومي عربي بصورة شديدة، وكنت أعرف أنه من أجل ذلك يحب حافظ إبراهيم وعبد الرحمن هزاع ومحمد محمود باشا ومن أجل ذلك أيضاً يكره أمير البيان أبا غالب بن ماء السماء شكيب أرسلان ومات شوقي فنشرت مجلة الفتح التي يصدرها محب الدين الخطيب قصيدة لشكيب أرسلان رثاء لشوقي أخذت المجلة وذهبت إلى ((رباط مظهر)) في أول الساحة لكي أصل إلى الشيخ ((الكيلاني)) وقابلني بترحاب قال:
ما جاء بك؟
لم يكن ذلك عادة لك!.. قلت: قصيدة لمن تكره فيمن تكره - لشكيب في شوقي.. أريدك أن تسمعها قال.. لا.. قلت: الشعر في اللغة الشاعرة يكون نعم.. وحين سمع لفظة لغة الشعر اهتز وقال ((هاتها)) وقرأت القصيدة فإذا عيناه تدمعان ويقول.. أحسنت إليَّ نزعت من صدري غلاًّ.. يرحم الله شوقي وحفظ الله لنا شكيب أرسلان.. لهذا أنشر القصيدة تأكيداً للذكرى لأنها ما زالت تعجبني.
وقبل أن أنشر القصيدة لي معه ذكرى ما حمدتها له يومها وما زلت لا أحمدها.. خرجنا من صلاة الجمعة فوجدته واقفاً أمام كومة حشيفة وأمام دكان ((حسن حشيفي)) وقفت معه أسلم عليه وإذا العلامة شيخ الأزهر عضو مجمع اللغة ورئيس تحرير مجلة الأزهر ((الخضر حسين)) خرج من المسجد ورأى أستاذنا ابن خلدون فوقف قليلاً وليس ببعيد يريد السلام على الكيلاني.. فقلت - ألفت نظره - انظر.. الخضر حسين وقف لعلّه يريدك قال:
دعني إنه ((دجال من الدجاجلة)) استعار كلمة مالك عن أنس بن محمد ابن إسحاق وكنت أعرف أن بينه وبين الخضر حسين - أكثر من الوطن ((تونس)) - علاقة قرابة لعلّي لم أنس، إنه ابن خالته ولكن هكذا كان ومضى الخضر حسين يرحمه الله وما صافحه ابن خلدون وبعد دقائق مر الشيخ ((صالح بن الفضيل التونسي)) يسرع كأنه يريد اللحاق بالخضر حسين وقد كان ضيفاً عليه لأن أم أبناء الشيخ صالح لها قرابة بالخضر حسين لعلّي إن لم أنس إنها ابنة أخيه - فليصحح لي الأستاذ عبد الرحمن التونسي ابن الشيخ صالح هذا إن كان خطأ.. ووقف الشيخ صالح التونسي لحظة كان يريد أن يكلم ابن خلدون فقلت لأستاذنا هذا ابن الفضيل قد وقف.. قال دعه.. يلحق بالأول إياك والفقه وإياك أن تكون من هؤلاء.. قلت.. ذلك: تقدير العزيز العليم وإليكم القصيدة.. طلبتها من أستاذنا علي الطنطاوي لأن مجلة الفتح مجلته وإن كانت لخاله محب الدين الخطيب فلم يصلني شيء ولكني كنت أعرف أنها في مكتبة الأفندي محمد نصيف فطلبت من صديقنا الدكتور رضا عبيد مدير جامعة الملك عبد العزيز هذه القصيدة وقلت إنه يمكن أن يجدها في مجلة الفتح وفي مكتبة الأفندي محمد نصيف وما أسرع ما وصلتني منه تناولتها منه ونحن نسلم على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
وقبل أن أنشر القصيدة لا أريد أن أنسى نادرة فقد قرأ أحد الصحافيين اللبنانيين طلبي للقصيدة فأرسل إليَّ قصيدة شكيب التي كتبها في مدح شوقي وهو حي ولم تكن الثانية هي التي أريد وإنما كانت غيرها، وفي حلقة ثانية أذكر التفصيل واسم المرسل والنص الذي وصلني منه.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1194  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 699 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.