شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
طيبة.. رحلة في الزمان والمكان (13)
جاعت المدينة
ومستودعها متخمة!
كانت القصيم أسرع إلى الإغاثة..
الأمير محمد بن عبد العزيز يدخل المدينة دون أن تسفك قطرة دم
والذكريات ليست إلا جغرفة للأرض، أرض المدينة كما أنها مشاهد تاريخية، ليس منها أن تكون مذكرات شخصية، فلن أقحم نفسي متحدثاً عن شخصي وإنما هو الحديث عن المدينة المنورة في عهد الدولة العثمانية العهد الحميدي والعهد الرشادي ثم عهد الأشراف ثم العهد لهذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية، فالذكريات تاريخ من التاريخ عن الأحوال والاتصال والانفصال والرجال وكيف ابتليت بمن حولها وكيف طاب لبعض أهلها أن يعيشوا الفصام بلا خصام ما أشد قربهم لبعض حين لا تكون المادة جراية أو صدقة وما أقوى فصامه حين تكون المادة أحباباً يتقاربون وبالعنعنات كثيراً ما يتباعدون.. أكتب هذه الذكريات فيها (( الأنا )) وإنما كلها الـ (( نحن )) .
فخري باشا وما إليه
وفخري باشا كأنما هو وجمال باشا قد حمل كل منهما مسؤولية حماية الأرض العربية والتي لم تخضع لاستعمار، يعني شرق السويس، فجمال باشا في الشام كان مطلق الإرادة من حيث إنه مقيد الإرادة، هو مطلق الإِرادة يفعل ما يشاء وبمن يشاء، وفخري باشا مثله، بل كان فخري باشا أشد ضيقاً بكل عربي داخل المدينة من جمال باشا كما هو في الشام، لأن جمال باشا قد علق المشانق وفتح السجون للذين علم أنهم ضد الدولة العثمانية التي أنكروا أنها دولتهم لأنها تنكرت لعروبتهم. وتغالت في اللامركزية، لئن قالوا إنها ظروف الحرب أو حالة الطوارئ، فإن هذا القول لو لم تسبقه عملية التتريك، لكان حجة، جمال باشا في الشام لا أدري لأي أمر قبل من فخري باشا أن يرحل أهل المدينة منها إلى الشام، كأكثر المرحلين، لأن بعض أهل المدينة رحلوا إلى شرقها أي إلى نجدها حيث كانت لهم الأصل وحيث كانت لهم المجال الواسع للأمن أولاً، وللتجارة ثانية، وبعض أهل المدينة لم يهجر إلى الشام بل تفطن ورحل إلى مكة، كما رحل غيرهم إلى ينبع البحر، وما أحسب غيرنا رحل إلى ينبع النخل.
إن فخري باشا لم يكن الحصار عليه من (في الفريش) الذي كانوا يسمونه (عرضى الشريف علي بن الحسين)، ولا كان الحصار مضيقاً عليه ضيق الأرض على الأرض من وادي العيص (عرضى الشريف عبد الله بن الحسين)، لقد عجز فخري باشا العجزة الكبرى، حيث أغلق المدينة عليه حيث أفرغها من الكثرة الكاثرة من سكانها، فلا بيع ولا شراء ولا زرع ولا ضرع كأنما كان نخلها هو الذي يقوم بنفسه يطلع الطلع وتكبر العراجين ويجد التمر ببعض من يرسلهم فخري، فما كانت العيون حرباً عليه، وما كانت العوالي وقربان وقباء إلا في حوزته، ولكن أين الرجال؟
بكل هذا حصر نفسه ولو تفطن قليلاً وفتح سوقاً في الوطن تحت سلع محروساً بالقلعتين قلعة باب الشامي وقلعة سلع، لأغرى بني رشيد وعنزة في خيبر ومن هم في شرق المدينة مطير ومن إليها لجلبوا الأرزاق ولما عز السمن والجبن والغنم وحتى الحنطة، أغلق الأبواب وجعل الناس في الحاضرة والبادية كأنهم الأعداء، كل همه أن يملأ المستودعات بالتمر الذي لم يكن شحيحاً وأن يملأ المستودعات بالذخيرة بندقاً ومدفعاً وقنابل وطلقات من الرصاص، لقد جعل نفسه في قبضة الأسر قبل أن تعلن الهزيمة، فلو أنه نظم حرب عصابات بين الحين والآخر على الفريش لفك الحصار بينه وبين غرب المدينة حتى رابغ وينبع، فما كانت هناك قوى لدى الأشراف لا يستطيع التغلب عليها وإنما هو تغلب على نفسه.
في أول الأمر ولم يكن الشريف علي في الفريش، وما وصل الشريف عبد الله إلى وادي العيص قام بحملة كبرى يطارد الشريف فيصل بن الحسين الذي لازم الساحل حتى وصل ينبع النخل، وهاجمه فخري باشا بجيش جرار وسلاح فتاك، فانحصر فيصل بين خيف المبارك في ينبع النخل التي احتلها فخري باشا وبين ينبع البحر التي ما زالت في يد الدولة، حاكمها (بشير السعداوي الليبي) الذي كان مع الترك والذي أصبح فيما بعد رئيس لجنة السكة الحديد في الشام أيام حكم الفرنسيين، والذي كان في بلاط الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بعد والذي مرة أخرى هو الذي فاوض بريطانيا وفي مصر على استقلال ليبيا. ولنا علاقة به أيام كان في الشام وفي أول أيامه هنا يأتي شرحها في هذا العهد الميمون، عهد وحدة الجزيرة تحت كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة وتحت سلطان الملك عبد العزيز.
حصر فيصل لا يستطيع مواجهة فخري ولا يقدر أن يقتحم ينبع البحر رغم وجود قطع من الأسطول البريطاني تنتظر وصوله إلى ينبع البحر، ولكن كيف رجع فخري بجيشه وكيف نجا فيصل وكيف احتل فيصل ينبع البحر؟ لقد كان ذلك بعزمة الشريف عبد الكريم بن بديوي، أحد أعيان الأشراف (ذوي هجار) العياشية لهم إمرة في جهينة، فالشريف عبد الكريم بن بديوي جاء بخيل جهينة من وراء فخري فجعل الجيش التركي محصوراً بين قيادة عبد الكريم بن بديوي وقيادة ابن عمه فيصل بن الحسين، كلاهما من ولد إبراهيم بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى ابن الحسن بن علي بن أبي طالب حصر فخري باشا في هذه الحملة فالتفت إلى الوراء يطارد جهينة حتى رجع إلى المدينة وانحصر فيها، وسار فيصل إلى ينبع البحر تفتح أبوابها بعد أن أطلقت عليهما مدفعية الأسطول الإنجليزي.
الترحيل
واشتدت عزمة فخري باشا على ترحيل أهل المدينة لم يعلنوا ذلك وإنما هو الإِمساك بصورة عمياء وبعسف ما بعده عسف، رحلوا امرأة وبنتيها وتركوا أباهم في المدينة يهرب إلى ينبع، ما سألوا كيف تعيش الأم وبناتها في الشام من يتولى الرعاية، ماتت الأم وضاعت البنت ورجعت إلى المدينة بنت وحدها، سألوها عن أبيها في ينبع وقد وصلت بالباخرة مع أهل المدينة عرفوا أباها سلموها إليه.. أتدرون من هي بالنسبة لي؟! إنها (الناغية المحترقة).
كان لدى فخري باشا فرصة وقد كان معه ضد الشريف (طلق السكراني) فلو مكنه لجلب بعض قبيلته من ولد محمد يحاربون معه وكان معه حسين بن فليح من بني عمرو لو استعان به لألب بني عمرو ولها ثأر، ولكن فخري تعامى عن كل ذلك على طريقه (العرب خيانات) مع أن لديه ضباطاً كباراً من العرب ليس أولهم غالب باشا شعلان وليس آخرهم سالم أفندي الليبي وحسني علي المقدسي، وفهمي الذي كان من الجندرمة قبل أن يكون في الصيدلية.
وجاعت المدينة، المستودعات ملآنة بالتمر وبالعيش (القنيطة) عيش مجفف وجدناه بعد سنوات وكأنه جفف أمس أكلت البادية في الوطن القطط، وللذكرى فقد أعد مصطفى الصيرفي العقبي والد الشاعر الصيرفي، أعد غداء لثلاثة ضباط منهم حسني العلي مدير شرطة المدينة في هذا العهد ومدير شرطة جدة بعد ومدير دار الأيتام آخر الأمر، وهو والد الأستاذ عزت العلي وصهر السفير سابقاً منصور عارف، أعد مصطفى صيرفي الغداء جفراً، أي تيساً لا يبلغ وزنه أربعة كيلوات وحفنات من الأرز، فسألوا كم كلفته؟ كلفته خمسين جنيهاً عثمانياً.. هكذا كان الغلاء وكان الشح وكان ظلم الحاكم.
حيدر باشا
وأعلن الاتحاديون خلع الحسين بن علي من إمارة مكة وجاءوا بالبديل عنه إلى المدينة المنورة واسمه حيدر باشا من آل غالب، يعني أنهم رفضوا العبادلة واستعانوا بآل غالب الذين كانوا في الأناضول، والذين يأتي لهم ذكر حين نكتب عن حصافة الملك عبد العزيز (قرب البعيد وما أبعد القريب)، وبنوا لحيدر باشا سبيلاً في المناخة أمام مقر فخري باشا إعلاناً لأمره الشريف حيدر باشا، واستمر الحصار وفرغت المدينة من أهلها غير بعض الذين تقربوا لغالب شعلان أو لعبد الرحمن باشا أو بأسلوب آخر، غير أن فخري باشا نصحه الشيخ الفاهاشم زعيم التكارنة وكانوا في المدينة كثراً، فأبقاهم فخري باشا لم يرحل أحداً منهم وجندهم في الجيش فإذا منهم ضباط كبار، حتى إنهم أصبحوا بعد جلاء فخري باشا إلى الأسر، أصبحوا كما هم عليه ضباطاً وجنوداً هم الحرس للشريف علي، لأنه يثق بهم ولا يثق بجيشه الذي لم يكن إلا من المرتزقة خليط ليس فيهم حجازي أو نجدي.. شاميون فلسطينيون من عبيد القرارة وعراقيون ومن شماريخ السراة وبعض الجروليين والمعابدة من الذين كانوا يسمون (البياشه) ينسبون إلى بيشه.
وأول حاكم عسكري يحكم المدينة ويقود الجيش هو الزعيم الدمشقي شكري باشا الأيوبي فلم يعجبه الحال فرجع إلى دمشق وتولى جميل باشا الراوي الذي لم يمكث طويلاً فرحل هو وابن عمه إبراهيم باشا الراوي إلى بلدهم العراق.. وانتهى أمر جميل باشا الراوي إلى أن عين سفيراً للعراق في جدة. وبعد جميل باشا الراوي أمسك بقيادة الجيش عبد المجيد باشا الذي يسميه بدونا (الهوند) لا لأنه قصير القامة بل لأنه كان مدفعياً والمدفع يعرف بالهاون فأبدلوا بالهاون الهوند، وهو الذي قاوم حصار المدينة حتى دخلها الأمير محمد بن عبد العزيز سلماً وسلاماً لم تسفك قطرة دم وكان ذلك يوم السبت التاسع عشر من جمادى الأولى أو جمادى الثانية فقد نسيت عام 1344 هجرية، وتقاطر الناس يرجعون إلى المدينة.. فمن أين الأرزاق.. إنها لكثيرة من ثلاث جهات.. أخرجوا التمر المخزون في المستودعات كوموه أمام سوق التمارة بين مسجد الغمامة والبلدية وسوق الحبابة وكأنه الجبل ومن الدقيق والأرز والسكر والشاي من ينبع البحر، ولكن القصيم عالية نجد كانت أسرع إلى الإِغاثة فتقاطرت الجمال السود تحمل الحنطة واللقيمي والمعبة والحنطة والسمن والجبن والتمر من السكرية فإذا أقة السمن التي كانت بالجنيهات أصبحت بسبعة ريالات وقطعة الدقيق التي كانت بالجنيهات أصبحت بستة ريالات وأقة اللحم بأربعة قروش.. إن القصيم أغاث المدينة لم يمنعه عبد العزيز ابن عبد الرحمن بل إنا أردنا زراعة البرسيم فلم نجد أوقية من البزر ولكنا جلبناها من القصيم فكل برسيم المدينة إلى الآن أمه من بزرة القصيم سقيت من وادي الرمة، كأنما وادي الرمة ضحك للعقيق وبطحان وقناة، فإذا الخير ينتشر وعاد أهل المدينة بعد أن هلك الكثير منهم في الشام وفي الأناضول من مرض (التيفوس) أما المرض الذي شاع في المدينة فلم يكن حمى التيفوس وإنما كانت الحمى الراجعة يسمونها في المدينة (أبو الركب) تتألم الركب منه ويعجز الإِنسان عن المشي ولكن لم يمت منها أحد.
رحلتنا من المدينة
وعدت ألا أكون (الأنا) في هذه الذكريات ولكن طغيان الحال أتخذه معذرة أمام ما أذكر الآن، أهلنا سافروا إلى ينبع وبقيت مع أبي في المدينة هو فعل ذلك لأنه قبل ترحيل العائلة، اشتد الإِمساك بالناس رجالاً أو نساء يرحلون خاف الإِمساك فأعد له خالي علمي بن رميضان الرميح وكان في جيش عقيل، ناقة مع دليل وراء حوش القشاشي، فانسرب أبي في الليل ومن بيت الخال يتسلق الجدار ينسلت إلى خارج الحوش يركب الذلول ومعه الدليل وإلى (فدك) (الحائط والحويط) ثم إلى خيبر. ضاع رشده لم يدر كيف ترك أهله وهرب إلى خيبر.. وفي غيبته وكنا نسكن في زقاق الطيار هاجم بيتنا ابن عمنا أحمد عزوز وكان من رجال السيد أحمد صافي رئيس البلدية حينذاك، فدخل البيت وتستر البنات من ابن عمهم، وأخذ يفتش عن الأرزاق وما يدري أننا احتطنا لإخفاء الأرزاق.. الحنطة ثلاثة أكياس وضعت في صندوق (سيسم) كبير وغطيت (بالبقش) فيها ثياب الأم ولباس البنات من الأنواع الشتى بعضها نظيف وبعضها وسخ، أما التمر ففرشناه في الصالون في مجلس النوم وغطيناه بالجلاليل والسباح، لو ضغط برجله قليلاً لأحس به لكنه ذهب إلى صندوق السيسم يفتحه فقالت له زوجة أبي الكبرى (بخيته بنت ضرار) من أقرب الناس إليه، هي أحمدية وهو أحمدي حين فتح الصندوق قالت له ابنة عمه: (يخص عليك إيش في الصندوق خروق بنت عمك.. لو كان حسين هنا كان دبحك تحت الصندوق.. أخص عليك تفو.. عليك) فتقهقر الرجل وقال أنا مأمور وذهب يقول للفريق الذي معه (ما لقيت شيء).
ورجع والدي إلى المدينة من خيبر عن طريق هدية محطة السكة الحديد القريبة من خيبر والذي اقترح الأمير شكيب أرسلان على أنور باشا أن يصل خيبر بهدية بالسكة الحديدية.. إن ذلك يحمي ظهر فخري باشا بسيط على الكثير من نجد فلم يصنعوا ذلك.. وقف القطار في هدية.. يحمل عربات القمح من الشام مدداً لفخري باشا. فانسل والدي وإلى آخر عربة يفتح الباب يكمن في أكياس القمح حتى إذا وصل القطار إلى قرب المحطة في العنبرية فتح والدي الباب وفي يده اليمنى عكة سمن وفي الأخرى عكة أخرى فقفز من القطار وهو يمشي الهوينا ليدخل المحطة.. قفز والدي وفي يديه العكتان يصل سالماً إلى الأرض يدخل إلى بلادنا في القاضية يكمن قليلاً ثم ينسرب عبر أرض فحبت، يدخل من أم الورد على حافة بطحان يصل إلى البيت، لا يدق الباب لأنه مازال في الليل تستر وراء الفتحة بين الباب والحوش وفي الصباح فتحت زوجه الباب ولا تدري عنه شيئاً فقالت له لماذا لم تدق الباب نفتح لك قال سمعت الشيخ بالمسجد وهو يقول يكره للرجل إذا جاء من السفر أن يدخل بيته ليلاً.. ورحّل العائلة واشترينا بستان الشريف حسين بن فارس في العوالي نخترف التمر فزان لأبي نبات الليمون فاقتلع ست نبتات يزرعها في بلادنا.. ولم نمكث طويلاً فقد مرأبي من السوق فإذا حسين بن فليح من شيوخ بني عمرو حلفائنا يرفع صوته يقول (يا زيدان.. يا زيدان حليفك يحارب فخر وتجلس آمناً هنا.. انفد بجلدك) ومشى والدي قليلاً ثم رجع إليه يقول له: إياك أن تعود إلى هذه الكلمة وإلا سأفعل بك ما تعرف.. أنت حليفي ولكني لن أكون أليفك من الآن فقال حسين بن فليح لا تخف لن أقول لأحد ورجع والدي لتوه وإلى الجرف نستأجر جملاً من عبد الله الجحودي وإلى الضرسية الوادي الجميل بين الجماء ورحقان وإلى الفريش وإلى الأمان حتى ينبع النخل.
وفي سنة 1341هـ أو 1342هـ جاء البواردي أي خوى الشريف شحات يقول: قم يا حسين كلم الشريف حتى إذا وصل قال له الشريف شحات يرحمه الله: قلعت نبات الليمون سلم قيمتها لحسين بن فارس فقال: أبي: كل الليمون مات في بلاده وفي بلادي ما أسلم ولا قرش: قال الشريف أحبسوه، ولا أدري من أخبر غلاب بن ناحل شيخ النواحل الأحامدة من حرب نجد الذي كان يوصل حجاج العراق تحت خفارته إلى المدينة المنورة، ويترك خفارتهم إلى أبناء عمه الأحامدة أهل الفقرة بل أهل رحقان، فقد جاء غلاب ولم يبلغ الكهولة بعد على فرس بلا سرج (كميت) قال لي: وين أبوك يا محمد. قلت حابسه شحات. فقال غلاب ولد صلف بن ناحل عمه خلف بن ناحل ابن عمه سعد بن جزي أمير الفقرة: قال (أنا ولد صلف) وامتطى فرسه وجاء بأبي عزيز أطلقه فعل غلاب وهو يهدد الشريف بقوله: حنا الذي جلينا الأتراك بسيوفنا والله لا شبها عليك، أحبس الذين قتلوكم في العوالي.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :3602  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 693 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور زاهي حواس

وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.