الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

وعن اليهود قالوا

ولدينا كتاب لم يكن للمؤلف صديقنا (( عزت الفاتح )) إنشاءً أو بحثاً وإنما هو الجامع من كثرة ما قرأ عن اليهود.

هذا الكاتب مثقف، عرفته صديقاً يوم كان متعاقداً في دارة الملك عبد العزيز.. فلعلّه قد جمع ما قاله رجال كبار عن اليهود ليبطل كلمة موشي ديان: (( إن العرب لا يقرأون )) .. فجاء هذا العربي قارئاً جمّاعاً.. كأنما هو قد أعرب عن جمرة النار في فؤاده.. فأرسلت جمرات من النار على اليهود أرسلها في سجل التاريخ مارتن لوثر، نابليون بونابرت، جورج واشنطن، حاييم وايزمن.

لهذا عمدت أن أنشر هذه الأقوال في هذا الوقت العصيب، قال مارتن لوثر:

ـ ((أن كثيرين من يهود هذا البلد يسيئون إليه إساءات بالغة ومن الضروري أن تعلموا بأن اليهود يكفرون بالمسيح وينتهكون حرماته كل يوم وساعة، لهذا سادتي الكرام أيها المسؤولون. وجب عليكم طردهم من بلادنا فهم أعداؤنا الداخليون الكافرون بيسوع الناعتون أمه الطاهرة العذراء بالعاهرة وابنها بالهجين بينما يصفوننا نحن بالمنحلين والخونة، ولو تمكنوا من إبادتنا جميعاً لما تأخروا عن ذلك لحظة واحدة. بل إنهم يفعلون ذلك فعلاً مع كثيرين من إخواننا المسيحيين بواسطة أبناء ملتهم المتنكرين بأثواب الأطباء والجراحين الذين يتبعون في وصف الأدوية الطريقة الإِيطالية القديمة القاتلة بإعطاء المرضى بعض السموم بعيارات معينة بحيث تهلكهم تدريجيًّا)).

وقال نابليون بونابرت الإِمبراطور:

ـ ((يستحيل علينا إنقاذ اليهود من طبائعهم المتأصلة فيهم بالحوار، إنما علينا أن نعمل إلى سن قوانين خاصة بهم تميزهم عن الآخرين)).

فما برح اليهود منذ أيام موسى يتعاملون بالربا ويضطهدون غيرهم من الشعوب، والثابت أن كل مواهبهم مكرسة لأعمال اللصوصية، حتى إن عقائدهم التي يؤمنون بها ويعملون تُبارِك هذه الأعمال وتشجع على كل ما يقترفونه من فعال مشينة.

وقد بات من الضروري أن نمنع اليهود من ممارسة التجارة تماماً كما نمنع أي جواهري من متابعة عمله إذا غش فباع ذهباً من عيار خفيف على أنه عيار ثقيل. ليس اليهود في الواقع سوى جحافل من الجراد والحشرات المؤذية تلتهم حياة فرنسا)).

وقال حاييم وايزمن:

((ولد لينين في العاشر من نيسان 1870م على حدود مقاطعة أوديسيا جنوبي روسيا لأب يهودي ألماني يدعى أيلكو سرول غولدمان وأم ألمانية يهودية تدعى صوفيا، وسمي صيام غولدمان عند ختنة حسب التقاليد الدينية اليهودية)).

((ففيما يخادع الصهاينة الولايات المتحدة بدفعها إلى الاعتقاد أنهم يقفون إلى جانب مصالحها يقوم الشيوعيون بدورهم بمخادعة العرب، بجعلهم يعتقدون أن الشيوعية تقف إلى جانبهم، ولكن الحقيقة هي أن الشيوعيين والصهاينة يشكلون عصابة واحدة)).

وقال جورج واشنطن:

((يفوق تأثيرهم (اليهود) المدمر على حياتنا ومستقبلنا خطر جيوش جميع أعدائنا. بل إنهم أشد خطراً وفتكاً بمائة ضعف من ذلك على حرياتنا والقضية الكبرى التي نكرس لها جل اهتمامنا.. ومما يؤسف له ويؤلم في الوقت نفسه أن حيناً من الدهر طويلاً قد انقضى لم تحاول خلاله ولاياتنا كل منها على حدة على الأقل مكافحة اليهود والقضاء عليهم رغم برهنتهم على أنهم يشكلون مجموعة حشرات تفتك بمجتمعنا وتؤلف أكبر خطر يمكن أن يتهدد استقرار الولايات المتحدة وأمنها)).