شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ويعقب الفريق يحيى المعلم على كلمة الأستاذ عزيز ضياء الموجزة بقوله:
- شكراً جزيلاً لسعادة الأستاذ الكبير عزيز ضياء على هذا التعليق، وأحب أن أوضح أن رأيي في الشيخ عبد الله بن خميس أنه رائد من رواد الأدب العربي، وهذا لقب أخذه ليس مني وإنما من جملة الأدباء الذين اجتمعوا في جامعة الملك عبد العزيز، أو من الهيئة المنظمة في اجتماعهم.
- ومأخذي عليه أو عتبي عليه، هو حماسه في الدفاع.. عن الشعر العامي أو "الزجل" كما أسميه. ولعل أكثر ما أثاره مني تلك الكلمة التي نشرت في مجلة المنهل عن هذا الوضع، ويمكن لمن شاء أن يرجع إليها. وقد أجاب عليها في جريدة الجزيرة بكلمة خرج فيها عن حدود ما ينبغي أن يلتزم به الكاتب الأديب، أكرر الأديب.
- على كل حال، هذا لا يمنع من تكرار إعجابي به، وأعتقد أن قصيدته الأخيرة تستحق الإِعجاب فعلاً لموضوعها ولغتها، وللعاطفة الجياشة التي فيها. وإذا كان قد وقع في بعض الأخطاء العروضية أو النحوية، أو تغيير بعض أسماء الأشخاص الذين ذكرهم، فلعل ذلك راجع إلى كتابتها في عجلة من الأمر. حتى المقدمة التي كتبها لم أشأ أن أتعرض لها لأني افترضت أن غيره قد كتبها نيابةً عنه، فعندما يقرؤها قارئ يجد أنها مفككة غير مترابطة، ولكني لم أتعرض لها بالنقد. ألقيت له الكثير ولديه الكثير، أبرز ما ظهر في حياتي الفكرية كلمة صغيرة قلتها في مقابلة أجرتها معي جريدة الجزيرة، سألني محررها عن رأيي في الشعر الشعبي فقلت له: عفواً هذا ليس بشعر، وإنما هو زجل. وكأنما أخرجت الأرض أثقالها وقامت علي قيامتها، فتناولني كثير من الناس منهم من أحترمه وأُجله وأحترم رأيه، وتعاملت معه على هذا الأساس، ولكنه خرج بعد ذلك عن خط المناقشة الأدبية، ومنهم من لم آبه به فتركته لشأنه واكتفيت بمصارعة الكبار من المؤيدين لهذا الشعر، وفي مقدمتهم حامل اللواء الشيخ عبد الله بن خميس، وحامل لواء الشعراء الشعبيين.
- حتى إن هذه المقالات التي تبودلت بيني وبين المؤيدين للأزجال العامية والمروجين لها، بلغت كماً كبيراً وشغلت الصحافة لمدة سنتين على الأقل، ثم هدأت قليلاً، ثم عادت بعد ذلك. وقد تفضل أحد الإِخوة في جمع هذه المقالات التي صدرت في الفترة الأولى في كتاب أحضرت منه بضع نسخ، ولكن سأطلب منها عدداً آخر لمن لم يحصل على نسخة منها. أثارت عليَّ هذه الكلمة الطائرة. الشعراء الشعبيين ومن يتبعهم، مع أن غيري قال في الشعر الشعبي أكثر مما قلت.
ولكن يبدو أنهم ظنوا أني مستورد أو طارئ على هذه البلاد، وقالوا ما لهذا الغريب وللشعر الشعبي، فهو لا يفقه فيه شيئاً ولا يعرفه. من أين جاءنا هذا؟ ولكني اضطررت أن أوضح لهم بأني عريق في هذه البلاد منذ (5000 سنة)، أي منذ إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام. لم يشب نفسي شائبة، لا لكنة ولا عُجمة. وأفتخر بذلك والحمد لله بأن أنتسب إلى عروبة طيبة، أنتسب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأنا أؤمن بأنه لا فضل لأحد في أن يكون منتسباً إلى زيد أو عبيد أو إلى غيره. حتى من ينتسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما الفضل هو بالعمل والتقوى كما أشار القرآن الكريم، ولكن اضطررت إلى أن أذكر هذه الحقائق لأبين لمن يجهل أني لست غريباً ولا طارئاً ولا دخيلاً في هذه البلاد.
- وكانت هذه المعركة كما سماها مؤلف الكتاب ميزة لي ألبستني ثوب الدفاع عن اللغة العربية، وأعتقد أني لست الوحيد في هذا الميدان، فكلكم مدافع عن اللغة العربية بأسلوبه وبطريقته وبكتابته بها، وبنفوره من اللهجة العامية، أو من ممارسة الكتابة الأدبية باللهجة العامية أو الشعر باللهجة العامية، ولكن هكذا كان.
- وفي الحقيقة أني لا أزعم لنفسي شرف التفوق أو التميز في النضال والدفاع عن اللغة العربية، فما أنا إلا جندي مجند لخدمة لغة القرآن، ولخدمة لغة الدين، ولخدمة تراثنا العربي الإِسلامي الصحيح الصريح، وتبرئته مما دخل عليه من الأمور الدخيلة التي قد تكون ملائمة لغيرنا، ولكنها لا تلائمنا، ولا ينبغي أن نعنى بها كما يعنى بها غيرنا ممن يهمهم أمرها.
- لقد أطلت في الحديث ولكن هذه ليلتي كما قال أستاذنا الكبير... شكراً لكم.
 
(( المحتفى به والشعر ))
ثم طلب الأستاذ حسين نجار من المحتفى به أن ينشد من شعره نماذج أخرى غير شعر المناسبات الذي ألقاه في بداية حديثه. فرد الفريق يحيى المعلمي قائلاً:
- لقد قلت لكم إني لست بشاعر، والشعر كما يقولون تهمة لا أنكرها. وشرف لا أدعيه. وكنت أنظم الشعر في المناسبات، وما زلت أعتقد أن المناسبات سبب جيد للشعر، أما التهويم في الخيال وكتابة أشياء ليس وراءها إحساس داخلي، لا أعتقد أن هذا يعبر عن نفس الشاعر قد يكون هناك أفكار، أو أحاسيس معينة يعبر عنها الشاعر وكما قلت لكم إني إذا كنت أحسن النظم بعض الشيء، فإني لا أبدع الشعر.
(( رحلة المحتفى به مع الحرف والكلمة ))
وعلى أثر اعتذار المحتفى به الفريق يحيى المعلمي عن إلقاء بعض قصائده، طلب الأستاذ حسين نجار منه أن يتحدث عن رحلته الطويلة مع التجارب العملية التي صادفته في حياته الوظيفية. واستجاب الفريق يحيى المعلمي لطلب الأستاذ حسين نجار فقال:
- في الحقيقة قبل أن أتكلم عن تجاربي الشخصية، أود أن أشير إلى نقطة أعتبرها أيضاً من نقاط التحول في حياتي، هي عملي أو تشرفي بالعمل مع سادة الفريق الأول محمد الطيب التونسي، فأنا دائماً أردد في كل مكان أن سعادة الفريق أول محمد الطيب التونسي عبقري، وقد قلت ذلك في حفل عام أمام خادم الحرمين الشريفين عندما كان نائباً لرئيس مجلس الوزراء. وقد طلب مني سعادته أن يطلع على الكلمة التي كنت سألقيها في هذا الحفل، ولكن اعتذرت وقلت أنا لا أعرض كلمتي على أحد لأني أردت أن أخفي ما سأقول عنه، لأنه لو علم أني سأقول عنه هذا لاعترض عليه ولم يسمح لي به، وحينئذٍ لا أستطيع أن أتحدى قراره أو رغبته. ولذلك اعتذرت منه بلطف.
- والحقيقة لقد كان مدرسة لنا في التخطيط والتنظيم والتنسيق. وأدخل في الإِدارة، إدارة الأمن أساليب جديدة لم يكن لنا بها عهد، وكنا نلهث في سبيل اللحاق به وهو يخطو أمامنا، ولعل طول قامته يساعده كثيراً على سرعة الخطو أكثر مما نستطيع نحن القصار.
- أما التجارب في الحياة فهي كثيرة جداً، ولكن لعل منها حكمة أو شيئاً أردده لكثير من الناس الذين تقع بينهم الخصومات، أستمدها من الآية القرآنية الكريمة: ولا تستوي الحسنة ولا السيئة * إدفع بالتي هي أحسن * فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم.
- وأعود فأتذكر وما يلقاها إلا الذين صبروا، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم فأدعو كل من يشجر بينهم خلاف إلى أن يبادر أحدهم فيلقي على جذوة الخلاف المشتعلة دلواً، أو ذنوباً من ماء ليطفئ به هذا الخلاف، وأدعو المختلفين إلى أن لا يصعدوا الخلافات بينهم، وأن يحاولوا حصر اختلافهم في الخلاف القائم بينهم فقط، ولا يتجاوزوه إلى غيره.
- وقد سرت في حياتي على هذا المنهج، فكنت أحاول حصر أي خلاف لي في الرأي مع أحد في نطاقه، حتى في مجال العمل لا أكتمكم أنه قد يكون هناك اختلافات في الرأي بيني وبين من أعمل معهم أو بين من يعملون معي، ولكني كنت أعمل من جانبي على حصر الخلاف في نقاطه وفي أسبابه ومسبباته. وفيما عدا ذلك لم أكن أحاول أن أصعده أو أسمح بتصعيده.
- ولعل أيضاً سعادة الفريق الأول يذكر مرة أنه كان بيني وبين أحد زملائي خلاف كبير أطلع عليه، وتصاعد بيننا الخلاف وتشبث كل منا بموقفه. فعندما كنا نتقابل في الاجتماعات الخاصة كنا نلقى بعضنا بالبشر والترحاب كأنه صديق عزيز عليَّ، وأظن أني صديق عزيز عليه وأنا أحبه كثيراً، وأعتقد أنه يحبني أيضاً، فتعجب منا وقال: من يراكم وأنتم تتناقشون في العمل يظنكم أعداء، ولكني أراكم الآن إخوة متضامنين، فقلت له: هذا شأننا دائماً.
- وكان هذا من الأمور التي أعجبته، وأثلجت صدره، لأننا كنا نعمل في معيته ويريدنا دائماً أن نكون متفقين، وكان يخشى أن يستفحل بيننا الخلاف ويتجاوز حدوده، ولكن كنا نحصره دائماً في نطاقه. ومن الأمور التي مرت عليَّ في العمل، وأراها منهجاً ثابتاً فيه، هو أخذ الأمور بالحسنى، فكثيراً ما يدخل عليَّ بعض الناس وهم في حالة هياج وثورة عليَّ أو على غيري من رجال الأمن، فأهدئ من روعه وأُسكت غَضَبه، وأحاول أن أقلم أظفار حقده أو غضبه حتى يهدأ، ثم أحاول أن أرضيه بقدر ما أستطيع أو أقنعه بما ينبغي أن أقتنع به، ويخرج بحمد الله راضياً. وكنت أحمد الله على ذلك، وهذا ما جعل كثيراً من الناس يحمدون لي ذلك، ويذكرونني به إذا لقيتهم بعد فترة من الزمن.
- وختاماً فالتجارب كثيرة ولا سبيل إلى حصرها أو تعدادها؛ وشكراً.
 
(( سؤال ))
 
ويوجه الأستاذ حسين نجار إلى الفريق يحيى المعلمي سؤالاً هو: هل يرى الفريق يحيى المعلمي فرقاً بين العسكري الأديب، والأديب العسكري؟ ويجيب الفريق يحيى المعلمي على السؤال بقوله:
 
- في الواقع أني لا أرى هناك تناقضاً بين العسكرية وبين الأدب، فالعسكرية أدب، بمعناها الشامل وهي تنظيم وانضباط، وكذلك الأدب أيضاً ينبغي أن يكون فيه تنظيم وانضباط، انضباط في الأسلوب، وانضباط في الأداء، وانضباط في التقيد بآداب الحوار وما إليه. فلا أرى أن هناك أي تعارض، وفي تاريخنا إذا استعرضنا تاريخنا الإِسلامي القديم والحديث نجد أن كثيراً من رجال الشعر والأدب كانوا من العسكريين، وإن لم تكن العسكرية كما هي الآن. كما نجد كثيراً من الشعراء الفرسان، وقد كتبت حلقات عن شعراء فرسان، يعني أنهم جنود، ونشرت بعضاً منها في مجلة الحرس الوطني، ولعلي أذكر منهم أبا الطيب المتنبي في الماضي، ومحمود سامي البارودي في العصر الحديث، وفي الوقت الحاضر عندنا من الشعراء الضباط سعادة اللواء علي زين العابدين، والمقدم أحمد عبد السلام غالي، وأذكر زميلاً لنا اختاره الله إلى جواره كان يعمل بشرطة حائل يدعى علي عويضة، لقد كان شاعراً فناناً.
 
- فلا تعارض أبداً بين العسكرية وبين الأدب والشعر، أو بينها وبين الفن.
 
وسأل الأستاذ حسين نجار المحتفى به باعتباره صاحب دار للنشر، عن رأيه في صناعة النشر في المملكة العربية السعودية.
 
فأجاب الفريق يحيى المعلمي على السؤال بقوله:
- في الواقع إن صناعة النشر في بلادنا تعاني أو تمر بأزمة شديدة، بسبب عدم إقبال الجمهور على شراء الكتب أو على اقتنائها أو بسبب عدم اهتمام الكثيرين بالقراءة، أو ربما بالسببين معاً، فأكثر القراء لا يهتم بالقراءة، والمهتمون بالقراءة وهم قلة يريدون أن يحصلوا على الكتاب هدية، وحتى لو عرض عليهم الكتاب مجاناً في مكتبة عامة لا يمدون إليه أيديهم، ولكنهم يريدون أن يقتنوه في مكتبتهم، ويريدون أن يحصلوا على توقيع المؤلف على النسخ التي تهدى إليهم. وقديماً قال أحد الشعراء:
 
وقَد هَان لو أُهدي كِتَابي وحده
ولكنني أُهدي كِتَاباً وألْقَاباً
(( السؤال الأخير ))
ووجه الأستاذ حسين نجار سؤاله الأخير إلى المحتفى به الفريق يحيى المعلمي بقوله:
- إن دفاعك عن اللغة العربية هو دفاع الرجل الغيور على دينه، وعلى هذه اللغة التي تحمل هذه المعاني السامية.. ألا ترى معي أن الذين يحاولون أن يشككوا في قدرة اللغة العربية بالذات على استيعابها للتقنية الحديثة مقصرون في فهمهم؟.
وأجاب الفريق يحيى المعلمي على السؤال قائلاً:
- الحقيقة إن اللغة العربية لا تضيق عن استيعاب أي معانٍ يمكن أن تدخل في اللغة، ويكفي أن أشير إلى أن لدينا طريقتين في اللغة العربية أو وسيلتين، تثريان اللغة، إحداهما:
1- النحت: بأن نأخذ من الكلمات الأعجمية أو الكلمات المتعددة الدالة على معنى، فننحت منها كلمة، وهذا شيء شائع منذ القدم. فيقال عبشمي نسبة إلى عبد شمس، ويقال حضرمي نسبة إلى حضرموت. وبهذه المناسبة أذكر أن كثيراً يتساءلون لماذا نقول مرض الإِيدز، وأن هذه الكلمة ليس لها مقابل في اللغة العربية؟ وكنت أقول أنه يمكن أن نجد لها مقابل في اللغة العربية بأن نقول الأداز أو الأدز. وليكن هذا اسماً جديداً يدخل إلى اللغة العربية، كما يقول عميد الأدب العربي طه حسين: هذه لغتنا ونحن نملك فيها ما يملكه أجدادنا الأوائل، فأجدادنا الأوائل أدخلوا إلى اللغة كلمات لم تكن من اللغة العربية سمعوها في فارس وسمعوها في الحبش وسمعوها في غيرها من بلدان العالم، فأدخلوها في اللغة وأصبحت من مفردات اللغة العربية، وجاء القرآن بكلمات كثيرة منها، ويمكن أن ندخل إلى اللغة العربية كلمات من هذا الطريق.
2- الطريقة الأخرى هي التعريب، التعريب في مفهومي وأظن أن الأستاذ عزيز يوافقني عليه لأني كنت أقرأ له أحياناً قصصاً مترجمة يكتب عليها تعريب الأستاذ عزيز ضياء، وهي ليست تعريباً وإنما ترجمة، التعريب يختلف عن الترجمة، الترجمة نقل المعنى أما التعريب فهو نقل اللفظ. فمثلاً عندنا التلفزيون.. أو التليفون أو أي آلة من الآلات التي دخلت علينا من وسائل الحضارة الجديدة والتكنولوجيا الحديثة، التي لا نستطيع أن نجد لها كلمة عربية صريحة تحمل نفس المعنى يمكن أن نصوغ الكلمة الأجنبية صياغة عربية، فمثلاً الراديو والتلفزيون يمكن أن نقول لهما الراد والتلفاز أو أي معنى. فإذا استطعنا أن نعرف المعنى ووجدنا له مشابه في اللغة العربية فليكن، وإن لم نستطع فلنعرب اللفظ نفسه.
- ولي تجربة في هذا الصدد، وهي أننا عندما أردنا أن نعد قوائم لفحص السيارات أو نماذج بقوائم للآلات التي ينبغي فحصها في السيارات، وكنت آنذاك مديراً للإِدارة العامة للمرور، أعددت قائمة بأسماء جميع الآلات التي تحتاج أن تُفحص في السيارة، فإذا صادفتني بعض الكلمات التي لا أعرف معناها، أسأل أحد الفنيين الميكانيكيين أو المهندسين عن مهمة هذه الآلة وما عملها، ومن الكلمات التي قمنا بتعريبها من أجزاء السيارة:
- الهوك وأطلقنا عليه ماسك العجلة.
- والدركسون وعربناه بـ "مقود السيارة" أو عجلة القيادة.
- الفرامل أطلقنا علينا الكوابح أو الضوابط.
- وعربنا كلمة أتوبيس إلى حافلة.
- وأعتقد أن هذه كلمة معجمية أو كلمة مجمعية وانتشرت.
- وكثير من الكلمات التي كانت تستخدم في مجال المرور غيرناها إلى كلمات عربية وأصبحتُ الآن أُسَرُّ عندما أسمع رجال المرور يطلقون أسماء عربية على الأشياء التي تقع داخل نطاق عملهم ولكن يضايقني شيء واحد هو أنهم يقولون "كوبري" ولا يقولون "جسر"، وهذا راجع إلى أن وزارة المواصلات تستخدم كلمة كُوبرى، وبسبب جهل الكثيرين صحة نطقها تحولت من كوبرى إلى كَوْبَرِي والسلام.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :783  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 38 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج