شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
صورتان
وما زالت مخلاة الكاتب تملأ كشكول القارئ. فمن هذه المخلاة صورتان.. فالأولى أمدتني بها جعبة سامعٍ لخطيب جمعة.. جاء هذا السامع يسألني: هل عتبة بن ربيعة هو الذي رمى رسول الله محمداً بن عبد الله يوم غزوة أُحد بحجر فثَبَّج جبينه وخلع ثنيته، أم هو عتبة آخر، فأجبته: أتريد التعريف وأنت على معرفة. فعتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف جد معاوية بن أبي سفيان لأمه هو صاحب النفير في بدر، وأراد ألا تكون حرب، فجره أبو جهل إليها. فإذا هو أحد الخصمين اختصما، فقتل في بدر.. قتله ابن عمه حمزة بن عبد المطلب. فالخصم في الإسلام قتل الخصم في الشرك.
أما عتبة الذي شجّ وجه رسول الله سيدنا محمد صلَّى الله عليه وسلم فهو عتبة بن أبي وقاص.. ابن عم آمنة بنت وهب أم الرسول. وأخوه سعد ذلك الرجل الجليل. فسعد المؤمن يحمي رسول الله وأخوه عتبة يحارب رسول الله.
وليس بعيداً على الخطيب وهو يرتجل أن يضيع منه اسم.. فكم من خطيب أُرْتِجَ عليه الكلام.
أما الصورة الثانية.. فهي من فواجع الشيخ عبد الحميد كشك فقد قال: نفق كلب سيد ثري. فإذا الثري ينصب له صيوان عزاء، فضج أهل الحارة يذهبون إلى إمام المسجد يشكون إليه.. فغضب الإِمام وذهب يلوم هذه الفعلة، فإذا فاعلها يفتعل كذبة على الشيخ يقول له: يا أستاذ (أنا ما قلت لك. أهو دا الكلب ترك مائة جنيه ومعها وصية، فبخمسين جنيهاً أقيم له الصيوان، والخمسون الثانية أوصى بها لك قال هي للأستاذ، فقال الأستاذ: هو المرحوم قال كده؟ وقبض الجنيهات. ((واللي فات مات)) واستطرد كشك يقول: ((أهي الخمسين جنيهاً تِلْوِح)) يعني تغير الرأي من النصيحة إلى الفضيحة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :678  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 639 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.