شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عن الحجاب
ـ كلمة قالها عربي من غير السعوديين وقد تزوج سعودية. سكن إليها وسكنت إليه، حياتهما سعيدة، وفي زورة لمدينة جدة تزور الزوجة أهلها صحبها زوجها، كأنه في إجازة يؤدي العمرة، يتعرف على أهلها كلهم.
وبطبيعة الحال كان بعض الأهل يحتفلون بالزوج والزوجة، إلا أن بعض من ليسوا محارم عن الزوج يدعون الزوجة وحدها. كما أنها تدعى لحفلات الزواج.
وفي أكثر من مرة تذهب مع أمها أو بعض قريباتها تلبية لحفلة الزواج، أو لحضور حفلة تكريم لها. تلبس زينتها، تركب سيارتها، تذهب إلى الحفلات.
ومن الطبيعي أن يجلس هو في البيت. صبر المرة الأولى والثانية، وفي الثالثة لم يمنعها وإنما قال:
((عجيب)) الحجاب في السعودية منح المرأة الحرية، تذهب إلى الحفلات. بينما الرجل يفرض عليه حجاب من نوع جديد. يبقى في البيت طوال الليل ينتظر عودة الزوجة!
سمعت ذلك منه فقلت له:
ـ لماذا تضيق بمتعة الفرحة لزوجك؟ أليست حين تتزين أول من يراها أنت، وإذا عادت أعطتك متعة هذا التزين؟
إنك لم تسئ الظن بالحجاب، فما دخلت عليك إلا وأنت تعرف أنها من المحجبات، إنك لا تضيق بالحجاب فهو معروف لديك، وإنما الضيق كل الضيق هو أنك تريد الاختلاط. كما هو هناك.. بعيداً عن السعودية.
فهناك تذهب أنت وزوجك إلى الحفلات، حيث لا يمتنع الاختلاط. أما هنا فاختلاط الرجال بالنساء ممنوع، وهذا هو المفيد من الحجاب.
فالمرأة لا تتستر راكبة سيارة، أو ماشية. وإما كل التستر لها هو أن تحتجب عن الاختلاط بالرجال. لا يراها إلا زوجها ومحارمها.
إنك هنا حرمت الاختلاط فعبت الحجاب.
قال:
ـ يمكن.
قلت:
إن الخروج مباح لك في كل وقت، فلماذا تبخل على الزوجة أن تلبي حفلة زواج أو دعوة تكريم؟ أفليس ما يمتع الزوجة هو جالب المتعة لك؟
قال:
ـ قلت أنت رجل ((حجابي))!
قلت:
وأنت رجل ((اختلاطي))!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :755  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 524 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج