شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
العصا والشمسية..
ـ في هذه الأيام، ومن قبل. في يدي اليمنى عصاي، أتوكأ عليها، وليس عندي غنم أهش بها عليها، وإنما عندي قدم، أخاف عليها من حفرة، أو من عثرة، فالعصا رجل ثالثة، ويمين ثالثة فحين أتحسس بها، تقيني الحفر. والعثار. وفي يدي اليسرى - هذه الأيام - أحمل الشمسية.. أحفظها في السيارة. أتوقى بها حر الشمس. إذا ما وقفت أنتظر السيارة. خصوصاً في فصلي ((الأسد)) والسنبلة أتوقى ضربة شمس حين أدخل إلى إدارة الجوازات مثلاً. أو إلى إدارة أخرى لا يجد سائق سيارتي موقفاً. أنزل من السيارة وأدخل الإِدارة. فإذا ما خرجت منها انتظر السيارة لأن السائق الذي لم يجد موقفاً يدور ويدور أكثر من مرة، وليس هناك مظلة أستظل بها وأفتح الشمسية أستظل بها.. عجوزاً يخاف ضربة الشمس وجزعت ساعة، حين رأيت سيدة عجوزاً. تقف تنتظر سيارتها. وليس ما يقيها حر الشمس، وتمنيت لو أن لديها شمسية. فهل - أقترح إذا لم توجد المواقف - أن توضع مظلة من الخشب يستظل بها من ينتظرون السيارات.. لعلّه حل مؤقت.. أما الحل الصحيح، فسعة الأرض لا تضيق على أي إدارة تكون في مكان أمامه موقف للسيارات. وهكذا، العصا في يميني والشمسية في يساري.. ومن وجد حيلة، عليه أن يحتال.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :573  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 471 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ديوان زكي قنصل

[الاعمال الشعرية الكاملة: 1995]

عبدالله بلخير

[شاعر الأصالة.. والملاحم العربية والإسلامية: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج