شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
دمعـة شاكـر
كان شاعرُ الأهرام عبد الغني محمد حسـن واسطة تعارف بين صاحب الديوان والعلامة مَهْـدي عـلاَّم، فكانت هـذه القصيـدة
ماذا أقولُ لصاحِبِ الخُلُق الأبي
ولشاعر الوَتَرِ الأحَنِّ الأعْذَبِ
يَشْدو فَتَصْطَفِقُ الخمائلُ نَشْوةً
ما كُـلُّ شـادٍ في الطُّيـور بِمُطْـرِبِ
ماذا أقولُ وقَدْ تَرَطَّنَ مِقْوَلي
وتَضاحَكَتْ منِّي فصاحةُ يَعْرُبِ
شُكْراً… وهَلْ تجزيكَ دَمْعَـةُ شاكـرٍ
لولا دَواعي المَجْدِ لَمْ يَتَغرَّبِ
طَوَّقْتَني سِراً بألْفِ قِلادةٍ
سَلِمَتْ يـدٌ تَلِـدُ الأريـجَ وتَحْتـبي
وأنَرْتَ لَيْلي النَّابغيّ بكَوْكَبٍ
وَرِثَ الأصالة والنَّدى عَـنْ كَوْكَـبِ
علاّمةٌ لا طَرْفَ يُدْرِكَ شَأْوَه
زاكي المجاني مُسْتَطابُ المَشْرَبِ
سارَ اسمُه كالشَّمْسِ في لأْلائها
ما بَيْنَ شَـرْقٍ فـي البـلاد ومَغْـرِبِ
المَجْمَعُ اللُّغَوِيُّ يَعْرِفُ شَأْنَهُ
ويُحِلُّه منه بأرفع مَنْصِبِ
أعلى مقامي واستساغَ سُلافتي
مَنْ يصطحبْ حُرَّ الشمائـلِ يَكْسَـبِ
إنِّي لأخْشَى أنْ أُخيِّبَ فأْلَه
فأضيعُ – بعد حديقةٍ – فـي سَبْسَـبِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :401  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 563 من 665
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج