بعد وفاة الأستاذ محمد سعيد عبد المقصود، ظهرت الأقلام ترسم بمداد الحزن مشاعر وأحاسيس من افتقدوا العزيز الراحل. ((وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر)). كما يقول الشاعر.
كان أروع من كتب في تأبينه، صديقه الأستاذ الأديب عبد الله عريف يرحمه الله، وقد وجد الدكتور ابن حسين بأن مقالة ((عريف)) تعطي صورة أكثر إشراقاً وأصدق تعبيراً مما كتب الآخرون الذين قاموا بواجب الصداقة فكتبوا في نعيه ما كتبوا، وأن كلمة ((عريف)) هذه قد حوت من مفاتيح أبواب البحث في سيرة هذا الرجل الشيء الكثير، فهي أشبه بالاختزال، ولكنها مع ذلك تدل دلالة واضحة على صدق كاتبها حيال صديقه خوجة، كما تدل على الوفاء والاعتراف بالجميل.
وزير الآثار المصري الأسبق الذي ألف 741 مقالة علمية باللغات المختلفة عن الآثار المصرية بالإضافة إلى تأليف ثلاثين كتاباً عن آثار مصر واكتشافاته الأثرية بالعديد من اللغات.