شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تقدير
صعب على الإنسان المكلف بأي عمل أن يشير ولو بالرمز إلى ثناء وُجِّه إليه - غير أن العمل الأدبي يلزمه ذلك للحرص على إبرازه، والدعاية له طمعاً في انتشاره، والاستفادة منه.
لقد كنت متهيباً من تكليفي أتولى رئاسة تحرير مجلة الدارة خشية ألا أستطيع الخروج بها راضية عن نفسها مرضية عند قارئها، ولكن الحكم بالاحترام لمبادىء الدارة وتاريخ آل سعود لا يعني إلا الحب لهذا الوطن كجزء من الحب لهذا الدين.. دين الإسلام.. عقيدة صافية هي عقيدة السلف.. أحيا معالمه، وأقام دعائمه الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب، والإمام السلطان محمد بن سعود، وكل واحد من الأسرتين الكريمتين.. توارثها الأبناء فما شذوا عن مخطط الآباء.
هذا الحب ألزمني ألا أهرب من المسؤولية فكان العون من الله، والتوفيق منه سبحانه وتعالى.. هذا العون والتوفيق صنع لنفسي وفي نفسي السكينة والثقة في أن أسير وأسير.. في أدب التلقي من معالي الشيخ حسن عبد الله آل الشيخ، وفي حذر التوقي من أي خطأ، وفي أمل التطلع إلى ما ترشدني إليه هيئة التحرير، وفي ثقتي بالقلة التي أعانتني على إخراج المجلة.
عبد الله الماجد ومحمد الخياط وعلي العفيصان، ولقد أعطتني المسؤولية الرضا بما تلقيته من ثناء على ما أعطته المجلة.
وتحدثا بالنعمة، وإبرازاً لمعاني السكينة أنشر قائمة بالأسماء الكريمة التي تفضلت شاكرة بهذا الثناء.. فأرسلت بمذكرات موجهة إلى معالي وزير التعليم العالي ورئيس مجلس إدارة الدارة حسب مقام المتفضل بها، وإلى رئيس تحرير المجلة حسب تصور من أرسلها.
فالحمد لله.. أحمده على توفيقه..
ثم لا يسعني إلا الشكر لكل من تفضل فأعان بهذا الثناء عوناً هو أكبر وأثمن من العون المادي.. فالمعاني في لغة الأدب وأدب اللغة لها التأثير الكبير فأحسبه صاحب الجدوى التي قد لا تجود بها المادة.
والله ولي التوفيق.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :570  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 84 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء التاسع - رسائل تحية وإشادة بالإصدارات: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج