اليوم يومك يا ييان فرتل |
آي الهناء وشعره المترسل |
وأعزف على قيثارة النعمى وأحـ |
ي لنا ليالي معبد والموصلي |
وتخط أطلال البلاد محاتم الار |
ض الأولى ومغاني المتغزل |
فلأنت أجدر يا بيان بمحفلٍ |
أمسي يحلك في المكان الأول |
أمست بنات الشعر فيه عرائساً |
تفتر عن سحر القريض المثمل |
تختال في وشى طريف يزدهي |
حسناً على وشى الربيع المبقل |
نسجت غلائله قرائح فتية |
من نسل يعرب ذي الفخار الأمثل |
أخوان صدق أقبلوا يحدوهم |
صوت الضمير بوحيه المتنزل |
فأتو يحفهم الجلال وأحدقوا |
بفتى الندى ورب هذا المحفل |
عبد الإله ووافد السعد الذي |
نلنا بمقدمه عزيز المأمل |
ولطالما عصفت بتاريخ النوى |
منى بقلب الواله المتبلبل |
فثبت كالطود الآشم أصدها |
ووقفت منها موقف المتجمل |
وزجرت عادية السلو ترومني |
هيهات ما عهد الإخاء بمنسل |
ولكم نقمت على النوى وتحفزت |
نفسي من الوجد الممض القاتل |
واليوم اغفر للنوى بقدومه |
ما أسلفت لي في الزمان الأول |
للَّه هذا اليوم يَجمع شملنا |
عقد الهناء وعقد أنس أشمل |
ولشد ما كانت تتوق نفوسنا |
للقائه وورود هذا المنهل |
وشهود هذا الحفل يحفل بالمنى |
وتجيش فيه ببشرها المهلل |
اأخى عبد اللَّه
(2)
تلك تحيتي |
لم أعد فيها حد قول مجمل |
وودت لو أن القريض مطاوعي |
فأجيء بالقول السديد الفيصل |