بدرت بوادر نجمها وتجاوبت |
أصداؤها في أبعد الأنحاء |
وأهاب داعيها يردد صوتها |
فدوى دوي الرعد في الأجواء |
يا أيها العرب استجيبوا داعي الو |
طن الكريم ومحتد الآباء |
لبوا العروبة إن داعيها الأبر |
دعاكم للوحدة العصماء |
فهي السبيل إلى إعادة مجدنا |
وطريق نهضتنا إلى العلياء |
لا يرتجى للعرب أية نهضة |
إلا بتلك الوحدة العماء |
العرب جسم واحد وحياته |
تساند الأجزاء والأعضاء |
كيف الحياة لكائن متقطع الأو |
صال والأعصاب والأحشاء |
فتداركو يا قوم صدع كياننا |
وتعاهدوه بحكمة وذكاء |
كيما نجدد مجدنا وفخارنا |
ونعيد سالف عهدنا الوضاء |
إذ ذاك يحمد سعينا وتمجد الأ |
جيال فضل جهودنا الغراء |
ونورث الأعقاب خير رسالة |
مِنَّا إلى الأحفاد والأبناء |
فيسجل التاريخ أروع صفحة |
عنا على صفحاته البيضاء |
هذا لعمركم الفخار فشمروا |
يا قوم وابتدروا إلى العلياء |