لقاءٌ بهِ دُنيا العُروبةِ تَهتِفُ |
وحبٌّ بِهِ العَرشُ السُعوديُّ يَعطفُ |
وبِشرٌ وترحيبٌ وأوشاجُ قُربةٍ |
تَقَرُّ بها كلُّ العيونِ وتطرفُ |
* * * |
ألا إِنما (سَلمانُ) آلُ "خليفةٍ" |
أخٌ (لسعودٍ) وهو ضيفٌ مُشرِّفُ |
وما الذادةُ الأفذاذُ من أهلِ بيتِهِ |
سِوى السُّؤددِ العَالي وسِيماهُ تُعرفُ |
* * * |
أواصرُ من ودٍّ بها المَجدُ باذخٌ |
وفي دَعمِهَا شتى القلوبُ تُؤلَّفُ |
تَوافى بها الإخلاصُ في ساحةِ الهُدى |
وأفضى بها الإيمانُ وهي تَلطفُ |
* * * |
فيا حَبذا الإشواقُ تَفترُّ بالضُّحى |
ويا حبذا التوفيقُ وهو يُرفرِفُ |
ويا مَرحباً بالقادمِ الصِّنوِ والأُلى |
نتيهُ بهم فَخراً ونَشدوا ونَعزِفُ |
* * * |
رعى اللَّهُ تَاجاً في ذُراهُ توثَّقتْ |
عُرى الدينِ والدُّنيا بِهِ تَتَحنَّفُ |
وحيِّ سُعوداً والرِّياضَ ودَولةً |
بها الحقُّ يَعلو والصَّوارِمُ تُرهفُ |
وللوافدِ الشهم العظيم تحيةٌ |
من الشعبِ تُزجي وهي كالزهرِ تُقطفُ |
يفوحُ شَذاها كُلَّما التفَّ مجمعٌ |
وطافَ مُلبٍ أو أفاضَ مُعرفُ |
ويختلبُ الألبابَ سِحراً بيانُهَا |
بما هو عن ضيفِ المَليكِ يُشنفُ |
* * * |
وأيَّدَ ربُ العرشِ دَوماً نصيرَه |
(أبا فهدٍ) من حيثُ يَحدو ويَثقفُ |
وألَّفَ فيه الشَّملَ شَرقاً ومَغرِباً |
ووفَّقَهُ في كُلِّ ما هو يَهدِفُ |