أأريجُ جُلَّق أم شَذا لُبْنانِ |
أم تِلْكَ نَفْحَةُ ثَغْرِك الريَّانِ؟ |
وَيْحي، أيَغْمُرني النَّعيم بِظلِّه |
ويَداي عَنْ مَجْناه قاصِرتان؟ |
لا تُنْكرِي شَدْوي ولا تَتَجاهلي. |
شَجْوي، فَدْمعي في هَواكِ بَياني. |
غَيْري يميلُ مَعَ الهواءِ ويَنْتَشي |
بالوَرْدِ ثمَّ يَهيم بالرَّيحانِ |
أنْتِ التي... أأقولُها أمْ أتَّقي |
جُرْحي وألْجمُ بالسُّكوتِ لِساني؟. |
* * * |
واحَيْرة القَلْبِ الذي تَلْهو بهِ |
عَيْنان ضاحِكَتان باكِيتَانِ |
زيديه حِرْماناً يَزدْكِ صَبابَةً |
بَعْضُ القُلوب تَلَذُّ بالحِرْمانِ |
أنا لَسْتُ يا غَلْواءُ عنكِ بتائبٍ. |
دَلَّلتُ في حَرِمَ الهَوَى أشْجاني |
نَمْنَمْتُ باسمكِ وَحْشَتي فتضاحَكَتْ. |
وجَعَلْتُه ذُخْري، فما أغناني! |