هذا هو المجدُ في معناه مُرتبطٌ |
بصاحب الفضْل في صـدْقٍ وفي جُـود. |
شَهْم عرفناه في دنياه مُعتدلاً |
يُوجِّه الـرأيَ.. في تصريـح "مقصود". |
وكلُّ آرائه جاءتْ مُعبرةً |
عـن الشبيبـةِ.. في أفكـارِ تـجديـد |
نعـْم الشـبابُ.. رأينا فيكَ قُدْوَتـه |
تعطي وتأخـذ.. لا ترضـى بتقلـيد!!. |
وفي الصحافةِ بعد الفحصِ غربلةٌ |
وناتجُ الفحْصِ يأتي عبْر ترشيد |
"صـوتُ الحجـاز" تُـؤدي دوْر مُلْتزم. |
وأنتَ "أمُ القُرى" عنوانُ تسديد |
مُحمدٌ "وسعيدٌ".. في أرومتِه |
وغَرْسُه "خوجةٌ" في زهرِ أُمْلود |
مـات العميد.. الـذي كانتْ عقيدتُه. |
في الناس مرفوعةً في عزْمِ صنديد |
عشتَ الحياةَ تُؤدي دور مُقْتدرٍ |
لكَ المآثرُ.. لا تُحْصى بتعديد |
بكلِّ مـا فيكَ من حِلْمٍ ومن خُلُقٍ |
صنعتَ مجدَك، فينا غيْر مَحْدود |
في رحمة الله شهم ظل مقتنعاً |
بالموت والعمر ظل غير ممدود |
إن الحياةَ طريقٌ زائلٌ أبداً |
والموتُ حتْم علينا غيرُ مرْدود |
في جنة الخلد تلقى الله مبتسماً |
مكرماً بالرضا.. في نور تخليد |
إنِّي أُعزِّي بنيه بعد أسْرتِه |
ذِكْرُ الفقيدِ.. صداه غيرُ مفقود |