حيِّها.. "كعبةَ" العلى والكرامَة |
و"رياض" الهدى، ومأوى الشهامَهْ |
حيِّها.. غايةَ الأشاوس من أدغالِ "أبها" إلى سفوح "اليمامَهْ" |
حيِّها.. و"الجبالُ" فيها تُناجي |
بحنان القُربى سهولَ "تهامَهْ" |
وحقولُ "الواحات" تُهدي إلى "جَدْب" الصحارى ما قد يُروّي أوامَهْ! |
* * * |
وحدةُ الدين والمصير، وما في |
أصلنا من أخوَّةٍ، ورحامَهْ |
قدَّرتْها إرادةُ الله في قلب همام يرى الخنوع ملامَهْ؛ |
قَبْلَهُ.. كانتِ "الجزيرة" فوضى |
وحقوق المواطنين مضامَهْ، |
فامتَطى العزمَ رافعاً رايةَ التوحيد؛ والعدل ناشراً أعلامه |
يقمع الظلمَ والضلال ويُحيي |
سنة "المصطفى"، ويُمضي كلامَهْ |
* * * |
هُوَ "عبد العزيز" من أيَّد اللهُ به الدين… حِلَّهُ وحرامَهْ |
وأبو القادة الملوك البهاليل؛ "سعودٍ" و"الفيصل" الصَّمصامَهْ |
وكريم الأخلاق "خالد" و"الفهد" المرجَّى لدحض كلِّ ظُلامَهْ |
"فهد" مَن عهده رخاءً وعدلاً |
سوف يبقى للمسلمين علامَهْ! |
وأخوه صقر العروبة "عبد الله" مَن أعجز الورى بالشهامَهْ |
الشجاع الكريم مَن كفُّه جوداً، وفضلاً تَسحُّ سحَّ الغمامَهْ |
وأبو "بندر" العصامي "سلطان" نصير الإِسلام، رب الزَّعامَهْ |
مَنْ لصوت السلام أصغى وأرسى |
في بلادي قلاعَه وخيامَهْ |
وأشقاؤه الفطاحل من "آل سعود" ذوي العُلى والفخامَهْ |
معشر تَمَّمُوا مكارم أخلاقِ أبيهم، وحققوا أحلامَهْ! |
مَن تقابلْ منهم تَقلْ هو أنقا… هم ضميراً، وهمةً، وابتسامَهْ؛ |
قد حَمَوْا شعبهم من الفقر والجهل، وأعلوا بين الشعوب مقامَهْ، |
فجزاهم إخلاصَهُ، وحباهم |
حبَّهُ، واصطفاهُمُ حُكامَهْ! |
* * * |
أيها "الفهد" ما عرفناكَ إلاَّ |
سنداً لِلْمبادِئ المستضامَهْ |
في "فلسطين" كنت وحدك ثبتاً |
ورعيتَ الميثاق دون سأَمَهْ! |
والمعاذير للأُلى لم يصونوا |
عهده أسرفت أذىً وجهامَهْ، |
قطَّبت "للمخيمات" وكانت |
قبل تنهَلُّ رحمةً، ووسامَهْ، |
* * * |
طبتَ يا "فهد" عنصراً وفعالاً |
ولك الأجر والعلى والكرامَهْ، |
سوف يأتي "القدسُ الشريف" ليَدْعُو |
لكَ يا "فهْدُ" اللهَ يومَ القيامَهْ. |