شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي الشيخ محمد العوضي وزير التجارة والصناعة الأسبق ))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يسعدني أن أشارك راعي الاثنينية الأديب الكبير الأستاذ عبد المقصود خوجه، في تكريم صديقنا المشترك سعادة الأستاذ الفاضل عباس فائق غزاوي، رجل الإعلام، ورجل القانون، ورجل الدبلوماسية، وأخيراً لا آخراً رجل القلم والأدب، إن له في كل هذه المرافق دوراً بارزاً كما أن له في كلٍ منها بصماتٍ ثابتة، إن بداية صداقتي مع سعادة الأستاذ عباس غزاوي بدأت منذ أكثر من ثلاثين سنة وفي مستهلها حينما كان مسؤولاً عن الإعلام، ولحسن ظنه في شخصي اختارني لندوة إذاعية يديرها بين عدد من رجال العلم والتعليم الأفاضل، أذكر منهم الأستاذ الجليل أحمد المبارك، وكان موضوع الندوة معالجة فراغ الطلبة أثناء العطل الدراسية.
وقد بدأ الندوة الأستاذ أحمد المبارك بإسهاب وبآراء موضوعية وعملية سديدة وأُعطيت الدور بعده، رغم أن الموضوع ليس من اختصاصي فأثنيت أولاً على ما قدمه الأستاذ المبارك وقلت إني أخوض في هذا الموضوع الهام الجدير بالبحث بالرجوع بذاكرتي إلى عهد قديم مضى وهو عهد الدراسة، وأستمد من تجاربي فيه وفيما كنت أزاوله في العطلة الدراسية ما يمكنني أن أدلي بدلوي في هذه الندوة الهامة، حينئذٍ باغتني سعادة الأستاذ الغزاوي بسؤاله: متى كان هذا العهد؟ وكم هو سنك الآن؟ وبدون تردد قلت إني تجاوزت الثلاثين. فأراد الأستاذ الغزاوي بما يتحلى به من لطف أن يجاريني في هذا الأسلوب، فقال: هل أنت متأكد؟ قلت نعم، وأقسم بالله أني تجاوزت الثلاثين، وأستطيع أن أقول هذا اليوم إني تجاوزت الثلاثين، حينئذٍ قال بكم؟ قلت له إنك أخبرتنا أن هذه الندوة تذاع على الهواء، فهل من المعقول أن أبوح بسرٍ أحتفظ به ليسمعه الجميع مباشرة.
وبعد ذلك أدليت بدلوي في موضوع الندوة فيما أرجو أن كان مقبولاً من سعادة الأستاذ الغزاوي ويمكننا سؤاله عن ذلك الآن، أما المستمعون فأين لنا أن نصل إليهم لنعرف رأيهم؟ ولقد تشرفت بزمالة سعادة الأستاذ الغزاوي في الدبلوماسية حينما كنت سفيراً للمملكة في تركيا وكان سعادته من كِبار رجال وزارة الخارجية، وكنت أتلمس الفرص لألقاه في الفينة بعد الفينة، لأستفيد من معلوماته الدبلوماسية الواسعة.
وبعد فإني أقدمها تحية قلبية خالصة لسعادة الأستاذ عباس فائق غزاوي مع أطيب التمنيات وأعظم التقدير وأقدم تحية إكبار لراعي الاثنينية سعادة الأستاذ الكبير عبد المقصود خوجه ويسعدني أن أقول إني أقدر المجهود الذي يبذله في جعل هذه الاثنينية منبر علم وثقافة وأدبٍ، ولذا فإني أحرص على المواظبة في حضورها، والتحية موصولة إلى جميع الحضور، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
عريف الحفل: والكلمة التالية لسعادة الإعلامي الأستاذ حسين العسكري مدير عام الإذاعات الإسلامية الأسبق.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1213  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 26 من 145
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج