شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الشيخ عبد المقصود خوجه ))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله حمد الشاكرين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله وصحابته أجمعين.
الأساتذة الأفاضل..
الأخوة الأكارم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً أجمل ترحيب ونحن جميعاً نحتفي بسعادة الأخ عباس فائق غزاوي، الذي تعرفونه إعلامياً مرموقاً، وكاتباً أديباً، ومحدّثاً لبقاً، ودبلوماسياً ماهراً، وقانونياً ضليعاً، ضيف أمسيتنا مثل أي منشور ماسي، أينما يممت نظرت إليه ملأ عينيك ضوءاً باهراً ولوناً جديداً من العلم والمعرفة والنبل والخلق الكريم والتواضع الجم، نرحب به في هذه الأمسية المباركة إن شاء الله بعد أن عاد إلى حضن الوطن منهياً فترة تحليقه في الآفاق، متشرفاً بحمل اسم المملكة العربية السعودية سفيراً للدولة وللخلق الرفيع وللإنسان السعودي في قمة تجليه وموسوعية عطاءاته المتجددة.
لقد سعدت بمعرفة أخي الأستاذ عباس غزاوي منذ أكثر من نصف قرن، (أكثر شوية ما في مانع بس زيادة السكر والشاهي ولاّ تبغانا نكتِّر، وبلاشي فضايح، يعني إحنا بنلمَّها عشانك وعشاني)، وأحبط بعض المتربصين مضيفاً أن ليس لهذه المعلومة أي أثر في سن كلينا (وسبقني وحرقها) لأنها معرفة، (لا حول ولا قوة إلا بالله) معرفة الطفولة يا سيدي وزمالة الصبا على أرض النور وفي بطحاء مكة المكرمة نشأنا، وكم كانت مرابع طفولتنا تشهد تحزبنا إلى فريقين، ويسعى بعضنا بالتجسس على أسرار الفريق الآخر، وكلها تنتهي بضحكات بريئة وذكريات ماتعة ظلت مشرقة مع الأيام، صحيح أن السنين فرَّقت بيننا لكن الانتماء الحميم الذي غُرس داخلنا جعلنا نتخذ بعضنا أكثر من أخوة أشقاء، وبحمد الله اختفت من بيننا مشاعر الضغينة والحقد والحسد، وازدهرت مكانها باستمرار أحاسيس الود والإخاء والمحبة والوفاء.
لقد كنت فلاحياً في توجهي، ووجد فارس أمسيتنا بغيته في مدرسة "تحضير البعثات"، ومنها انطلق لدراساته الجامعية إلى أن جمع بيننا حب الكلمة في المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر، فوظف قدراته وبلاغته وثقافته العالية لتطوير الإذاعة كجهاز إعلامي وتثقيفي خطير، واستطاع بحنكته أن يخطو بها خطوات رائدة يُوثِّقُها له التاريخ بكثير من التقدير والعرفان. ومن حسن الطالع أن أتى دوره في هذا الجهاز الخطير في وقت ما عُرِف بما نسميه الطفرة، ووفقه الله لتطويع الإمكانات المتاحة للنهوض بالعمل الإذاعي وبعده التلفزيوني الذي أحبه كثيراً لدرجة أنه كان يمارسه كهواية أثناء عطلاته الصيفية، عندما كان طالباً، إلى أن سعدت بمزاملته حتى تقديم طلبي للتقاعد الاختياري عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين ميلادية - ألف وثلاثمائة وثلاثة وثمانين من الهجرة.
وواصل ضيفنا الكريم المسيرة، إلى أن طلب نقل خدماته لوزارة الخارجية عام ألف وتسعمائة وستة وستين من الميلاد، وكان من القلائل الذين تُسند إليهم مهمة الإذاعة على الهواء، لما يتطلبه ذلك من مهارات أقلها ملكة اللغة والحصافة والذكاء وحسن التصرف وسلامة مخارج الحروف وغيرها من المؤهلات التي يعرفها أبناء المهنة الأفذاذ، وأذكر بالفضل في هذا السياق الدعم والمناصرة والتعضيد والمؤازرة التي لقيها ضيفنا الكريم من معالي الشيخين عبد الله بلخير وجميل الحجيلان، فترجم كل ذلك خطوات بارزة للأمام مع الأخذ بأسباب التطور والازدهار في عصر العلم والتقنية الحديثة.
وقد شَكَّل فارس أمسيتنا ومحدِّثكم والأخ الأستاذ عبد الله أبو السمح، ثلاثياً خلال عهد الطفولة مع فارق السن. والحديث عن الأستاذ أبو السمح ليس موضوعنا الليلة، وهو موضوع ثانٍ بل ثالث بحكم المعرفة الوطيدة والحميمة، والتي ما زالت ولله الحمد تحتفظ بوهجها وجمالها وألقها وعبيرها، ولعلَّ اهتمام ضيفنا الكبير ببرامج الأطفال يُشير إلى بُعد نظره وثاقب بصيرته، وإلى أهمية دنيا الطفل وضرورة غرس الأهداف التربوية وبثها بين تلك البراعم النامية بكل عناية ورعاية، فجاء برنامج "بابا عباس" مميزاً في طرحه وتقنيته، ومخاطبته للأطفال بأسلوب عصري، استطاع من خلاله توظيف المعلومة المبسطة في قالب سرديِّ مُحبب، وهو الأسلوب نفسه الذي ما زالت تأخذ به كثيرٌ من الإذاعات والبرامج المتخصصة في كثير من الدول، وبهذه المناسبة فإن أول من أُطلق عليه لقب "بابا" هو بابا "طاهر" وأعني به أستاذنا الكبير "طاهر زمخشري" الشاعر المعروف، وثانياً:"بابا عباس".
ضيف أمسيتنا الكريم، وأبناء "بابا عباس" شيباً اليوم ورجالاً ونساءً كُثرٌ، منهم من يتسنّم مراكز هامة في الدولة، ومنهم من تقاعد، ونتطلع الآن بدرجة أكبر لمساهماته في هذا الفن الجميل لا سيما وقد تفرغ من مسؤوليات العمل في الدولة، ويحق لنا أن نأمل منه تكريس مزيد من الوقت والجهد لإثراء مكتبة الطفل التي ما فتئت تفتقر إلى أقلام مميزة، وإبداع صحفي عبر القنوات الفضائية والإذاعية والخبرات الطويلة والحب الحقيقي والغيرة على تطوير هذا العمل الشاق، وكما تعلمون فإن النبتة الصغيرة يمكن تقويمها في بداية عهدها، أما إذا اشتد عودها وصَلُبَ لُبُّها فمن الصعوبة بمكان عمل شيء لتصحيح وضعها.
وهنا لا بد من إضاءة صغيرة تحضرني الآن، فلا ننسى أن لضيفنا دوراً قد يجهله الكثيرون إلا قِلَّة، يُشرفني أنني أحدهم؛ فقد سعدنا معاً بملازمة ميلاد أول مجلة للطفل، أصدرها الكبير قلباً وخُلُقاً ومحبة للناس أستاذنا وشاعرنا الكبير المرحوم/ طاهر زمخشري، "بابا طاهر" منذ ما يقارب أربعين عاماً، مصورة.. ملونة في ثوب قشيب وإخراج باذخ، حتى بمقاييس اليوم، وكانت وجهة نظر بعض الحادبين والمحبين لشاعرنا الكبير ألا يدخل في هذه التجربة نظراً لواقع الحال الذي لا يتفق وانتعاش مثل هذا العمل، وكنت مع صديقي فارس هذه الأمسية من بين هؤلاء المشفقين، غير أن أستاذنا الزمخشري كان من أُولي العزم وهي صفة امتاز بها ذلك الرعيل الأول من رجالات الكلمة، رحم الله من رحل منهم، وبارك في عمر من بقي، وللأسف انهارت المجلة وتوقفت، لأن العمل الصحفي كما تعلمون كمهنة وفن جميل، يخضع أيضاً لمقاييس السوق والتوزيع في الوقت نفسه، وينبغي مراعاة هذه المعادلة بدرجة كبيرة، فهي معادلة الربح والخسارة في النهاية.
وتعرَّضَ حبيبنا المرحوم وأستاذنا "طاهر زمخشري" لأزمة نفسية حادة كادت تفقده صوابه، ولا أنسى الوقفة المشرِّفة والمشرقة التي قدمها الأستاذ عباس غزاوي لمساندة أستاذنا الزمخشري في تلك المحنة، حتى إنه يقف في كفة وكلنا نقف في الكفة الأخرى، فيرجح علينا بمشاعره ومساندته حتى شملته عناية الله ورجع إلى ممارسة حياته الطبيعية، إلى أن وصل إلى ما وصل إليه من شهرة، ومن الطبيعي أن يتلازما كصديقين بنفس الحب والوفاء، وأن يقدمه أستاذنا الغزاوي عندما كان سفيراً في تونس لرجالات الدولة وشعرائها وأدبائها وصحافتها التي نشرت له عنه الشيء الكثير، وحظي بشهرة واسعة حتى أُطلِقَ اسمه على أحد أهم شوارع تونس الخضراء، وكان في ذلك ليس فقط تكريماً "لبابا طاهر" وإنما تكريماً للمملكة العربية السعودية.
ثم توالت فعاليات تكريمه وإبداعه الذي قَدَّره ولاة الأمر -جزاهم الله خيراً- حق تقديره، فمُنِحَ جائزة الدولة التقديرية عام ألف وأربعمائة وخمسة - ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين، وكان للاثنينية نصيب في تكريم أستاذنا الزمخشري -رحمه الله- فَشَرُفت بتكريمه بتاريخ 25/3/1403هـ، الموافق 10/1/1983 من الميلاد، وهو بالمناسبة من أطلقنا عليه لقب "الجوهرة السوداء" قبل أن يحظى "بيليه" صاحب الكُرة بذلك اللقب، وعلى كلٍّ الكورة وما أدراك ما الكورة، ولا أقول الكرة لأنها غزت ثقافتنا ومشاعرنا، وأرجو أن لا يُفهم من ذلك أنني ضد الكرة ولعبة الكرة، ولكنني أتمنى عدم الإخلال بالمعادلة بينها وبين ثقافتنا وعلومنا والفنون الأخرى.
لقد عاش أستاذنا الزمخشري رقيق الحال، ولكنه غني بنفسه وعطائه وسيرته العطرة، ونحن إذ نذكره في كثير من محافلنا فذلك من حقه علينا، وحق كل الأفاضل الذين ضحوا بالكثير لنسعد بهذه النهضة الأدبية المباركة، وأذكر منهم بكل تقدير وإجلال أستاذنا محمد حسين زيدان -رحمه الله- الذي سمَّى مجتمعنا بالمجتمع "الدفَّان" وأرجو ألا نكون كذلك دائماً، فنحييه في قبره ونستمطر شآبيب الرحمة عليه وعلى جميع روادنا الذين رحلوا عنا تاركين غصة في حلوقنا، ونهنئه وهو في مثواه الأخير بثقة ولاة الأمر بصدور الأمر الملكي بتعيين ابنه الدكتور/ فؤاد محافظاً لهيئة تنظيم الخدمات الكهربائية بالمرتبة الممتازة، سعيداً بما سطَّره يراع الأستاذ السيد عبد الله الجفري بتلك المناسبة بجريدة "الحياة" بالأمس على ما أذكر، وفاءً وتقديراً واعتزازاً بأستاذه الذي يفخر دائماً بأستاذيته رغم ما للتلميذ من مكانة مرموقة وأستاذيته بدوره نكنّ لها كل التقدير والإعزاز، فهو من القلائل الذين يكتبون بتمكنٍ في الأدب والسياسية والمشاعر الإنسانية بكل ما تزخر به من حميمية ودفء، فما أروعه حين كتب قائلاً بالأمس: إنه ابن مُعلِّمي -يتكلم عن الدكتور فؤاد- إنه ابن مُعلِّمي وأستاذي وأبي الروحي.. الأديب المفكر النسَّابة محمد حسين زيدان -رحمه الله- وفرحتي بإضاءة فرحة مواطن بابنٍ مميز هو ثمار تربية صالحة، وكلنا ذلك التلميذ الذي يذكر بالفضل أستاذه مهنئاً بهذا الغرس الطيب الذي خلقه فوجد بحمد الله التقدير والوفاء من آل سعود وهم دائماً أهل الوفاء وذؤابة عمل الخير والبر والمعروف.
لقد ظل ضيفنا الكريم شغوفاً بالكلمة، مسترسلاً في التعامل معها، حفياً بمواقعها ورجالاتها فكانت له جولة مع صحيفة "أم القرى"، التي أكن لها شخصياً الكثير من التقدير والإجلال، حيث عَملَ والدي -رحمه الله- رئيساً لتحريرها، ومديراً لمطبعتها خلال الفترة من ألف وثلاثمائة وأربعة وخمسين إلى ألف وثلاثمائة وستين حيث توفي وهو على رأس عمله، فكان لا بد بهذا الانتماء العضوي لمكان العمل عينه أن يكون له انعكاس في نفسي مع أبعاده التي لا تخفى على أحد في مثل هذه المواقف.
أما جولات سفيرنا الأستاذ عباس غزاوي خارج المملكة وبعيداً عن قنوات العمل الدبلوماسية المعروفة، فقد كان ضيفنا العزيز أنموذجاً للرجل الكريم الشهم، المعتز بتراب بلده وأبنائه، ولا أذيع سراً إذا قلت إن بيته لم يخلُ قط من راغب علاج انقطعت به السُبُل، أو طالب علم اختلطت عليه الأمور، أو مستثمر يستصحب المشورة والرأي، ولم أقل إن مكتبه يغص دائماً بمثل هؤلاء وأكثر، كان المكتب في عُرفِنا مكان الإنجاز وأداء العمل، وإن كان ما يتم فيه على يدي ضيفنا الكبير يتجاوز نطاق العمل الرسمي أضعافاً مضاعفة، فلم يتقيد قط بزمن معين للقيام برسالته كأفضل ما يقوم بها الرجال، فكم من ساعات بعد منتصف الليل قضاها في المطارات، مستقبلاً أو مودعاً مواطنيه، أو معالجاً بعض مشاكلهم دون أن تربطهم به صلة شخصية، وكم يعجبون إذ يرونه هاشاً باشاً تحت صهد شمس أفريقيا أو وسط ثلوج أوروبا، حاملاً قلبه بين يديه دون تذمر أو تنصل بأعذار شخصية أو ارتباطات عائلية، حتى أنهك هذا القلب بما حمَّله من ثقل فأناخ رحاله ليخفف الوطء عنه بعملية قلب مفتوح، فهنيئاً له هذا السجل المضيء بالأعمال الإنسانية التي غرسها لا يريد جزاءً ولا شُكوراً، والتي ستبقى مطوقة أعناق الرجال من بعده زمناً طويلاً والزمن لا تبقى معه النعمة، ولا تُديم عليه نقمة، فمن وُليَّ منكم أمراً من أمور الناس فلتكن همته تعليق المنن أعناق الرجال، ولمثل هذا فليعمل العاملون ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون.
"بابا عباس" كان أستاذاً لجيلٍ من المذيعين الذين أضاءوا إعلام هذا الوطن، مثل الزميل الأستاذ بدر كريِّم الذي هو الآن عضو في مجلس الشورى، الزميل الراحل محمد الشعلان، الزميل الراحل يحيى كتوعة، الزميل محمد مشيِّخ، أسماء كثيرة تتلمذت على يديْ ضيفنا الكريم وضيفكم في هذه الأمسية، والآن يعود ضيفنا الكريم ليواصل إن شاء الله عشقه القديم مع الكلمة وفي نطاقها أيضاً مشرفاً على مكتبه الخاص للمحاماة والاستشارات القانونية في وقت أصبح المجتمع في حاجة ماسّة إلى مثل هذه الأعمال المتخصصة، والنهوض بها لتكون في مستوى رصيفاتها في الدول المتقدمة، فقد انحسر الوقت الذي كانت تُحَلُّ فيه معظم الخلافات بتقبيل اللحى ومجالس التصافي وإن كان لها دورها الذي نذكره بكل خير ونحترمه ونقدره، غير أن الطابع العلمي الذي صبغ مجمل حياتنا اليومية جعل من الضروري قطع أشواط كبيرة وناضجة في نظام المحاماة، وحفظ الحقوق وقبل كل شيء وضع الاحترازات القانونية اللازمة لتفادي الوقوع في أخطاء تعاقدية في الداخل أو الخارج، قد تترتب عليها عواقب وخيمة لاحقاً ما كان لها أن تنشأ أساساً لو تم اتخاذ التدابير المتعارف عليها دولياً، ويبدو أنني هنا أتكلم بلسان رجل الأعمال، فعفواً.
أرحب باسمكم جميعاً بضيفنا الكبير مهنئاً ومباركاً ما أنجز من أعمال قرَّت بها عيناه، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعينه على المضي قُدماً في تطوير أعماله الخاصة التي تعتبر داعماً أصيلاً وخط دفاع حقيقياً لرجال الأعمال والصناعة، كما أتمنى أن يوفق في تخصيص جانبٍ من وقته المزدحم لفلذات أكباد وبراعم المستقبل وكاتباً في مجالاتٍ كثيرة، كاتباً متألقاً في فن أدب الأطفال، بالإضافة إلى مساهماته المعروفة في مجال الإبداع القصصي والأدبي والمقال الصحفي.
أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم أيها الأحبة في اثنينيتكم، مسك ختام هذا الفصل من الاثنينيات. هذه الأمسية كنت أتمنى أن أحتفي بضيف كريم لا أود أن أذكر اسمه الليلة لأنني سأعتذر إليه، لأن هناك مناسبة ستخصني سيشرفها ويرعاها الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة تحول دون عقد أمسية الاثنينية القادمة، فإلى لقاء قريب إن شاء الله بعد الحج وكل عام وأنتم بخير، ولمن حج منكم أو سيحج إن شاء الله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وإلى أن نلتقي جميعاً ونحن وإياكم بخير وعافية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: أيها السادة كما هو معلوم لديكم فإنه بعد قليل سأُحيل الميكرفون لأصحاب المعالي والسعادة الذين سيتحدثون في سعادة ضيفنا الكريم، ونرجو منهم إذا تكرَّموا علينا الاختصار لأنه بعد أن تُعطى الكلمة لفارس الاثنينية سيُفتح باب الحوار مع حضراتكم ونحن في انتظار استقبال أسئلتكم واستفساراتكم التي تودون توجيهها إلى ضيفنا الكريم.
 
مرة أخرى نأمل الاختصار في كلمات المتحدثين حتى نشنِّف آذاننا بسعادة فارس الاثنينية، الكلمة الآن لمعالي الشيخ محمد العوضي وزير التجارة والصناعة الأسبق.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1322  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 25 من 145
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج