| مَالي أراهَا لا تَرد سَلامي |
| هل حرّمت عند اللقاءِ كلامي |
| أم ذاك شأنُ الغِيدِ يُبْدِينَ الجّفا |
| وفؤادهُنّ من الصبابةِ دامِي |
| يا قلبُ ويْحَك ﺇنّ من عَلِقْتَها |
| رأتِ الوفَا في الحُبِّ غيرَ لِزام |
| هي لا تبادلُك الغرامَ فناجِني |
| لِمَ أنتَ في أحْضانِها مُترامِي |
| ما كانَ يبكِي يومَه كي تضْحكي |
| ما كانَ يسهرُ ليلَهِ لتَنَامي |
| بَلْ كانَ ينشدُ في هواكِ سعادة |
| فجعلتها حُلماً مِن الأحلامِ |
| يا ربّةَ الطرفِ الكحيلِ تَذَكرِي |
| عهدِي وخافِي اللَّهَ في اسْتسْلامي |
| لَوْلا رجائي في ودادِك والوَفَا |
| لكرِهْتُ عيْشي في الهَوى ومقامي |
| أصبَحتُ عبداً في هواك |
| وﺇنني لسليلُ قومٍ ماجدينَ كِرامِ |
| روحي فِداك ﺇذا ملكتِ ترفقِي |
| لا تترُكيني فريسةَ اللوّام |