شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الطوافة
ويبدو أن مهمة الطوافة التي ذكرنا أنها ابتدعت في عهد الشراكسة اتسع نطاقها قليلاً في أوائل العهد العثماني لأن أمراء الأتراك ورؤساؤهم كان لا بد لهم من أشخاص يطوفونهم.
وإذا كان أول مطوف عرفناه في عهد الشراكسة كان قاضياً في مكة فالذي يظهر أن الطوافة في العهد العثماني خرجت من سلك القضاة قليلاً إلى بعض الأعيان في مكة وقد تقدم بنا في حوادث عام 1039 قصة محمد المياس الذي كان يطوف أمير الترك واستطاع أن يحتال له في القبض على أمير مكة بعد أن أغرى أمير مكة بالوصول إلى منازل أمير الترك خارج البلاد حتى تيسر القبض عليه.
ومحمد المياس لم يرد اسمه بين قضاة مكة أو علمائها ولكنه تبين من اعتماد أمير الترك عليه في إغراء أمير مكة أنه من وجهائها وبذلك بدا لنا أن مهنة الطوافة انتقلت من القضاة إلى الأعيان في مكة ولا بد أنهم كانوا من المتفقهين.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :413  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 162 من 258
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج