شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
طريق الحجاج
وظل طريق الحجاج طوال هذا العهد على حاله في عهد المماليك يأخذ سبيله إلى العقبة من الشام أو مصر وقد عني الخلفاء من بني عثمان بمحطاته على طول الطريق وكانوا ينفقون على تحصين القلاع في العقبة والمويلح وضبا الوجه من أموال الخزينة التركية المصرية وقد ظلت على ذلك إلى العهد العثماني الثاني حيث انتقل فيه طريق الحج من السويس بحراً في سنة 1301 واستحوذ العثمانيون على قلاع العقبة والوجه ثم ألحقوها بإمارة مكة نحو سنة 1310.
وكان حجاج الهند يصلون إلى مكة براً من إيران والعراق ثم ركبوا السفن الشراعية في أوائل هذا العهد من ميناء سورت بجوار بمبي.
المحامل: وقلّد العثمانيون أهل مصر والشام في إرسال محمل رومي خاص بهم من أول عام واتصل نفوذهم فيه بمكة سنة 923 ولما وصل المحمل الرومي والمصري في ذلك العام خرج الشريف بركات للقائهما في -عرضة (1) من بين قومه فالتقوا في الزاهر فألبس وولده الخلع الخاصة وسارا مع الأمراء والمحملان خلفهما إلى أن وصلا إلى باب السلام.
وأدخل المحملان إلى المسجد الحرام وجعل أحدهما على يمين مدرسة الأشرف قايتباي والآخر على يسارها. وسكن الأمير مصلح أمير المحمل الرومي في المدرسة وسكن الأمير المصري رباطاً كان في مسيل الوادي هدم بعد ذلك لتوسعة المسجد ولم يحج في تلك السنة المحمل الشامي (2) .
وفي سنة 963 عرض الوزير مصطفى باشا المتولي على اليمن على السلطان العثماني أن يحدث محملاً يجيء من اليمن فأذن له فوصل المحمل فخرج الشريف للقائه إلى بركة ماجل (3) ولبس الخلعة -هدية اليمن- وأنزلوا المحمل بالمعلاة واستمر مجيئه إلى عام 1049 ثم لم يذكر عنه شيء.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :468  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 161 من 258
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل بن عبد العزيز

نائبة رئيس مجلس مؤسسي ومجلس أمناء جامعة عفت، متحدثة رئيسية عن الجامعة، كما يشرف الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل