شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
كتاب
وديع فلسطين وأعلام العصر (1)
بقلم: د. محمد عبد المنعم خفاجي
((وديع فلسطين يتحدث عن أعلام العصر)) كتاب جديد في جزءين كبيرين صدر هذه الأيام عن دار القلم في دمشق، حافلاً بكل مثير وكل جديد عن العديد من أعلام العصر ـ عرف بهم المؤلف وروى قصص حياتهم وأسرار شخصياتهم.
ووديع فلسطين رائد كبير وعلم من أعلام الحياة الأدبية والفكرية في حياتنا المعاصرة.
وهو أديب وناقد ومؤرخ وصحفي، ويعرف الكثير والكثير عن حياة العديد من أعلام العصر الذين عرفهم أو التقاهم وكانت بينه وبينهم صلات مودَّة وصداقة، وهو عضو في المجمع العلمي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بعمان، وله العديد من الإصدارات الأدبية والفكرية.
لقَّبه بعض المعاصرين بسفير الأدباء، وقالوا عنه: إنه الحبل الواصل بين أعلام العصر وأدبائه ومفكريه، وأشهر شخصياته.. هو حجة في الأدب المهجري اتصل بأعلامه، وصادق الكثير منهم، وعرف الخفي من أسرارهم، وكان ذا صلة وثيقة بالدكتور/أحمد زكي أبو شادي رائد مدرسة أبولو.. وهو صعيدي ولد في سوهاج عام 1923، والتحق بقسم الصحافة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة التي تخرَّج فيها عام 1942 ليعمل في ميدان الصحافة الرحب، وأسهم في الكتابة في معظم الصحف والمجلات العربية في الوطن العربي والمهجر، وعمل مدرساً لعلوم الصحافة في الجامعة الأمريكية على مدى عشر سنوات ألَّف وترجم العديد من الكتب الشامخة منها:
ـ قضايا الفكر في الأدب المعاصر
ـ مختارات في الشعر المعاصر
وأسهم في إعداد بعض الموسوعات العربية المعاصرة كرمته الاثنينية في جدة ورائدها الكبير الشيخ/عبد المقصود خوجه، كما كرمته رابطة الأدب الحديث بمناسبة بلوغه الثمانين، وصدر عنه وعن شخصيته العديد من المؤلفات والدراسات، ويعرفه الكثيرون من الأدباء والمستشرقين في أنحاء العالم، وبحسبه هذه الشهرة الذائعة والسمعة الطيبة، والفكر الواسع الأفق، والشاسع الإحاطة بالكثير من المعارف والثقافات يقول ناشر الكتاب في مقدمة الجزء الأول منه: هذا الكتاب إضافة حقيقية إلى تاريخ هؤلاء الأعلام وإلى تاريخ نهضتنا الحديثة ويجمع مقالات رائعة كان المؤلف يتحف بها قراءه من خلال جريدة الحياة. ويقول المؤلف في مقدمته لكتابه: قصارا أن أرسم صورة شبه حية لكل علم من الأعلام الذين عرفتهم من واقع تواصلي الشخصي معهم، وهي صورة ذاتية تومئ إلى شيء عرفته وقد تغفل أشياء لم أعرفها، والكتاب ليس كتاب تاريخ، بل هو انطباعات ذاتية عن أعلام كان لكل منهم إسهام في الحياة الفكرية المعاصرة.
ومن الشخصيات الذين تحدَّث عنهم في الجزء الأول: المازني، وناجي، والزيات، وأبو شادي وألبير أديب، والياس فرحات، وبدوي طبانة، وبشر فارس، وجميلة العلايلي، والمستشرق جورج رنس، وجورج صيدح، وحافظ وهبة، وحبيب جاماتي، وخليل مطران، والشاعر القروي، وزكي قنصل، وزكي مبارك، وزكي المحاسني، وسلامة موسى، وسيد قطب، وطه حسين، والعقاد، وعادل الغضبان، وعبد الرحمن صدقي، وعبد العزيز الرفاعي، والمستشرق عبد الكريم جرمانوس، وأبو القاسم كرو، وغيرهم من الأعلام البالغ عددهم 47 علماً. وفي الجزء الثاني تحدَّث عن عبد الله كنّون، وعبد المسيح حداد، وعثمان أمين، وعجاج نويهض، وعدنان الخطيب، وعزيز أباظة، وباكثير، وعلي أدهم، وعلي الغاياتي، وعلي هاشم رشيد، وعيسى الناعوري، وفدوى طوقان، وفيليب حتي، وقدري طوقان، وكامل السوافيري، ومحمد صبري السوربوني، ومحمد عبد الغني حسن، ومحمد لطفي جمعة، ومحمد مندور، ومحمود أبو الوفا، ومحمود تيمور، ومحمود حسن إسماعيل، ومي زيادة، وميخائيل نعيمة، ونجيب محفوظ، ونجيب العقيقي، ونظير زيتون، ونقولا يوسف، ووداد سكاكيني، والشاعر البدوي، وسواهم ويبلغ عددهم 45 علماً. فجملة الأعلام الذين تحدَّث عنهم المؤلف في الجزءين 92 علماً، أضاء حياتهم، ورسم صورة شبه حية لشخصياتهم، وعرف بهم تعريفاً مميزاً يرجع إليه الباحثون والدارسون. الكتاب بجزءيه موسوعة أدبية رائعة حقاً، وهو جدير بالتقدير والحفاوة والاهتمام ـ ولا شك أنه موسوعة تاريخية شامخة. في حديثه عن أبي شادي (1892 ـ 1955) يتحدث الأستاذ وديع عن بدايات صلته بأبي شادي، وبدايات عمل أبي شادي في نيويورك بعد هجرته من وطنه عام 1946 وبعد وفاة زوجته الإنجليزية، وعن تكريم أكاديمية الشعراء الأمريكيين وجمعية الشعر الأمريكية له في نيويورك بعد ظهور ديوانه (من السماء) وهو الديوان الوحيد الذي صدر له من المهجر في حياته بعد هجرته، وتكلم وديع فلسطين عن أسباب هجرة أبي شادي، وعن هجوم بعض الأدباء في القاهرة على أبي شادي وردّ أبي شادي عليهم كما تحدَّث عن رابطة ((منيرفا)) التي أنشأها أبو شادي في نيويورك. ويقول المؤلف: عرفت أبا شادي بعد هجرته عندما أطلعني صديقي مصطفى عبد اللطيف السحرتي وهو من أركان أبولو على أخبار الحفل الضخم الذي أقيم لتكريم أبي شادي في فندق استوريا بنيويورك فحرصت على نشر وقائع هذا الحفل في صفحة كاملة من جريدة المقطم، وعلى أثر ذلك تلقيت رسالة شكر من أبي شادي ثم اتصلت بيننا المراسلات.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :412  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 148 من 204
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد عبد الصمد فدا

[سابق عصره: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج