شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
من المحبرة (1)
بقلم: علي محمد حسون
ـ عبده خال..
ذلك الفتى الأسمر.. الحاد النظرات.. القليل الكلام الضاج في صمته.. الصامت في كلامه.. ذلك البسيط في هدوء.. والهادئ في بساطة.. تراه فيتخيل إليك أنك تشاهد إنساناً يأتيك من عالم رسول حمزة توف بكل أناقتهم.. وشراستهم.. وبكل تعقيداتهم النفسية.. أو هو أحد أبطال قصص ((الصعاليك)) أولئك الذين تراهم.. فيتلبسك شيء من الحنين.. إلى الصدق.. والبراءة.. كل ذلك أحسست به وأنا أذهب أول أمس إلى (( اثنينية )) الخوجه عبد المقصود ذلك الصالون الأدبي.. الفخيم بصاحبه والذي غدا ملمحاً أدبياً باهراً من ملامح جدة.. ذهبت وأنا أضع يدي على قلبي خشية أن لا يكون الحضور كبيراً وإن كنت أحدث نفسي لعلّ في الفئة المثقفة المرفهة كثيرة الحوار في مجالسها عن الفكر.. والأدب هذه الفئة قد تكون هي الحاضرة.. ولكن خاب ظني فأولئك مدعو ثقافة الصوالين.. فلم نر منهم أحداً..
وإن كان الحضور من غير هؤلاء كبيراً..
ـ عبده خال:
كان مبهراً في إجاباته عن كثير مما طرح عليه وإن كان شديد الحدة على بعضهم.. وكانت هذه الحدة آتية من خلفية ((عبده)) المعرفية لهؤلاء ومن أين يأتون..
ـ عبده خال:
أسعدني الاحتفال به لا لأنه.. يستحق الاحتفال ولكن لهذه الخطوة الجديدة في مسار (( الاثنينية )) التي ارتبطت في أذهان البعض أنها لذوي الحيثيات المؤطرة.. لا لواحد كـ ((عبده خال)) لا يحمل أي شيء من مقومات ((الوجاهة)) غير وجاهته الإبداعية الجميلة.. وهذه خطوة تحسب لصاحب (( الاثنينية )) ليلقم حجراً لمن يقول إنها لأصحاب الوجاهات ليس إلا..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :384  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 110 من 204
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج