شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الدكتور زهير نواب ))
ثم أعطيت الكلمة للدكتور زهير نواب فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين..
- ونصلي ونسلم على سيد المرسلين وخاتمهم.. نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه.. أيها الحضور الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- طلب مني أن أقدم لكم سعادة الدكتور مصطفى معمر، وسعادة الدكتور إبراهيم عالم، فوجدتها فرصة لكي أقف أمام هذا العدد الكبير من أشهر وأبرز رجالات البلد؛ وأود أن أبدأ بنبذة قصيرة عن الوضع العلمي.
- أيها الإخوة الكرام: تواجه الكرة الأرضية كارثة محققة من جراء انتشار التلوث في أرجائها بصورة رهيبة، براً وجواً وبحراً. بسبب النفايات الكربونية التي أطلقتها المصانع في المئة سنة الأخيرة في الأجواء العليا، ونقلتها الأجواء بدورها إلى البر والبحر؛ كانت الأمطار تمنح الإنسان الماء الصالح للشرب والزراعة، فأصبحت الأمطار ملوثة بالأدخنة الكربونية، تهطل الأمطار على البحيرات والأنهار مشبعة بالنترات والفوسفات والكربون، وتنتقل منها إلى مياه الزراعة والشرب فتفسدها وتسممها؛ كذلك تنتشر في الغلاف الجوي - على ارتفاع حوالي 25كم من فوق سطح الأرض - طبقة تشكل درعا واقياً للحياة فوق الأرض، تسمى: طبقة الأوزون، التي تتكون ذراتها الأكسجينية الثلاثية، هذه الطبقة مهددة بالتلوث الصناعي الناجم عن أكاسيد الكلور والفلور؛ وقد أظهرت الدراسات أن تضاؤل طبقة الأوزون سوف يؤدي إلى انخفاض في إنتاج الغذاء على اليابسة، كما أن العوالق النباتية في البحار ستتأثر بازدياد نسبة الأشعة فوق البنفسجية.
- أيها الإخوة: لا أريد أن أخيفكم بهذا الحديث، ولكني فقط أردت أن أؤكد لضيفي الشرف - اللذين يحتفي بهما سعادة الأستاذ عبد المقصود خوجه في اثنينيته المشهورة - أننا نقدر علمهما، ونقدر ما بذلا من جهد في البحوث؛ وحتى لا نطيل عليكم أرى أن الوقت قد حان لندع الحديث للعالمين الفاضلين؛ وشكراً لكم.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :689  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 162 من 167
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

جرح باتساع الوطن

[نصوص نثرية: 1993]

البهاء زهير

[شاعر حجازي: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج