شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
وقفة لأبي العلا مع أحمد رامي تخميسية سلوا كؤوس الطلى شوقي
أبو العلا نعم للزهر بكاء يا عبد الوهاب!
تعانق أريج المشرق العربي مع عبق الأصالة وتراث الأجداد العريق للمغرب العربي وشهد ذلك العناق الأخوي الصادق ضفاف الأطلسي - حيث تعطرت سماء العاصمة المغربية الرباط بنسمات فواحة حملها شعر أحد رواد الحركة الشعرية في المملكة العربية السعودية وواحد من رجالات أم القرى الأوفياء وشعرائها الكبار.. إنه الأخ علي أبو العلا..
حيث كانت البداية لهذا اللقاء بدعوة من سعادة الدكتور عبد العزيز خوجه سفير خادم الحرمين الشريفين في المغرب الشقيق باعتزامه إقامة أمسية شعرية سعودية دعا إليها الدكتور الخوجه عدداً كبيراً من رجال الفكر والثقافة والأدب والشعر والصحافة في المغرب العربي بالإضافة إلى عدد كبير أيضاً من السفراء العرب والمسؤولين المغاربة.. وعلى رأس هؤلاء .. فارس الشعر العربي الأصيل الأستاذ علي أبو العلا.
وأقيمت الأمسية الرائعة وتعطرت سماء الرباط بشذى أعذب الكلمات وأغناها وصفاً وتعبيراً وأصدقها معنى وجزالة ورقة في تظاهرة أخوية صادقة.. شرقية غربية متفردة في نوعها ومادتها.. وضيوفها وزمانها ومكانها..
بدأت الأمسية بتقديم من المذيع السعودي اللامع بإذاعة المملكة العربية السعودية الأستاذ محمد جميل علوي استعرض من خلاله مسيرة فارس الأمسية الشاعر الكبير الأستاذ علي أبو العلا مبيناً سيرته الذاتية ومشوار حياته.. بالإضافة إلى الاستدلال بمقتطفات بسيطة من شعره.. ثم قدم للحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في المغرب الشقيق الدكتور الشاعر عبد العزيز خوجه.
وتسلم الدكتور الخوجه ناصية الحديث الذي بدأه بالترحيب الحار بالحضور وبشاعر الأمسية وشكر الجميع على اهتمامهم وتجشمهم عناء الحضور وقدر ذلك الاهتمام الرائع والالتفاف الجميل الذي تجلى في أصدق صوره من خلال هذه الأمسية الشعرية الفريدة.. كما تحدث الدكتور الخوجه أيضاً مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات التي تؤكد على عمق العلاقة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية الشقيقة وخصوصية العلاقة التي تربط بين الدولتين واهتمام قادتهما بتدعيم هذه العلاقة المتميزة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله وجلالة الملك الحسن الثاني..
ثم جاء بعد هذه الكلمة دور فارس الأمسية الأستاذ الشاعر علي أبو العلا الذي صال وجال وأبدع محلقاً بالجميع في آفاق رحبة من عبق أرض الحرمين الشريفين حيث ألقى الأستاذ الشاعر علي أبو العلا عدداً وافراً من قصائده الرائعة التي تناولت العديد من المناسبات حيث كانت على النحو التالي قصيدة مهداة إلى الدكتور عبد العزيز خوجه راعي الحفل.. وقصيدة تحية من الشاعر للشعب المغربي وللمغرب العربي بعامة بعنوان "نسائم هبت من المغرب" ثم ألقى قصيدة واقعية بعنوان "الإنسان على درب الحياة" ثم ألقى أبو العلا قصيدة ترحيبية رائعة للملك الحسن الثاني عاهل المملكة المغربية الشقيقة ثم جاء بعد ذلك دور القصيدة الوجدانية الصادقة المشاعر والمعبرة عن المشيب وهي بعنوان "لا تضقْ بالمشيب فالشيب نور" تلتها وقفة مع الشاعر المصري "أحمد رامي" حيث ألقى أبو العلا قصيدة غزلية تخميسية لقصيدة سلوا كؤوس الطلى لأحمد شوقي نالت استحسان وإعجاب الحضور.. ثم جاء بعدها دور "بكاء الزهر" وهي تلك القصيدة التي أجاب الشاعر فيها عن تساؤل الفنان الراحل والموسيقار محمد عبد الوهاب حينما تقابلا في لندن في زيارة وسأله الفنان الراحل قائلاً: وهل للزهر بكاء.. فكان الرد عليه بقصيدة "بكاء الزهر" ثم جاء بعد ذلك دور الغزل حيث ألقى الأستاذ أبو العلا قصيدتين متتاليتين الأولى بعنوان "وصف الحب" والثانية بعنوان "الحياة حب".
 
طباعة

تعليق

 القراءات :716  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 403 من 414
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.