شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الاجتماع التحضيري الأول، مولد منتدى جديد في أحضان مكة المكرمة!
• في أجواء مفعمة بالحوار البناء والنقاش المثمر.. التقى نخبة من الأدباء والمثقفين بمكة المكرمة حول هدف ثقافي وحلم فكري يراود معظم عشاق الكلمة والحرف في مكة منذ زمن بعيد.
• الفكرة انطلقت من إحساس جماعي بضرورة إيجاد منتدى أدبي في مدينة مكة المكرمة يلتقي فيه أهل الثقافة والأدب لإثراء الساحة الأدبية وتشجيع وصقل المواهب الشابة في مجال الإبداع العربي.. وكان الملتقى الذي عقد مساء الجمعة الماضية اجتماعاً تحضيرياً يهدف إلى مداولة الفكرة ومناقشة الخطوات والإجراءات اللازمة لتأسيس المنتدى.
حضر الاجتماع نخبة من أبرز مثقفي وأدباء مكة.. وبدأ بكلمة الشاعر علي أبو العلا أكد فيها على أهمية التقاء رجال الثقافة والأدب في منتدى يجمع الرؤى حول القضايا الثقافية الملحة.. ويثري الحركة الإبداعية بالطرح الهادف والنقاش الإيجابي.. وأضاف أبو العلا أن الصورة الثقافية في مجتمعنا توحي بالخيال الجميل والأفكار الكبيرة.. وأن هذا المنتدى سوف يدعم ميل الشباب إلى الفكر والأدب والكلمة الصادقة. ولذلك ينبغي أن نتبناه جميعاً ونعمل على إثراء فعالياته بما يضمن تحقيق الأهداف المرسومة.
• أما الشاعر حسين عرب فقد أشار إلى إمكانية حدوث (ازدواجية) بين المنتدى المقترح ونادي مكة الأدبي وطالب بأن يكون المنتدى صالوناً أدبياً وثقافياً غير رسمي بحيث لا تتعارض فعالياته وأنشطته مع مهام النادي الذي ندعمه جميعاً.
• وتحدث الأديب محمد سعيد طيب قائلاً أرجو أن لا يأخذنا الزهو بأننا نأتي بما لا لا يستطيعه الأوائل.. فلقد أتى حين من الدهر كانت مكة المكرمة فيه تموج بالأدباء والشعراء والعلماء.. والأديبات والشاعرات والعالمات.. مما سجله التاريخ الأدبي والثقافي لمكة.. وحفظه!
وأرجو أن لا ننسى أن الأفكار العظيمة تصغر في العقول الصغيرة وأن الأفكار بحجم مجتمعاتها ولذلك لا نستغرب عندما نجد الفكرة الواحدة متوهجة في مجتمع.. خاملة في مجتمع آخر.
• إن مكة جديرة بأن يكون فيها عشرات المنتديات والصالونات الثقافية، وأن لا تكون أسرة لناد معين.
• واقترح الدكتور سهيل قاضي أن يطلق اسم الشاعر علي أبو العلا على الصالون الأدبي تقديراً لمكانته الأدبية على خارطة الشعر السعودي وتبنّيه الجاد لفكرة إقامة هذا المنتدى الذي سيكون بمثابة الباب المفتوح دائماً للحوار والنقاش الثقافي المثمر.
• أما الدكتور محمد مريسي الحارثي فأشار إلى ضرورة وضع أسس وضوابط لأنشطة المنتدى حتى يحقق الأهداف والطموحات التي تلح على مثقفي وأدباء مكة المكرمة، وطالب الحارثي بضرورة تشكيل لجنة استشارية للمنتدى تعمل بشكل متواصل على تفعيل دوره الثقافي على الساحة وتحدد أنشطته وتستقطب الرموز كافة لفعالياته.. وأشار إلى أن مدير جامعة أم القرى أبدى استعداد الجامعة التام لتقديم الدعم للمنتدى وإقامة جسور التعاون مع أنشطته المختلفة ولا سيما أن دوره سوف يتكامل مع جهود الجامعة في خدمة المجتمع.
• وأثنى الأستاذ هاشم عبد الغفار وكيل وزارة الصحة السابق على فكرة إنشاء المنتدى مؤكداً أن خدمة قضايا المعرفة والثقافة في المجتمع الحديث لا تتحقق إلا بالحوار العميق حول ما يجابه المجتمع من قضايا وتحديات تطرح نفسها بقوة على العقل العربي.
• ونوَّه الأستاذ أسامة أحمد السباعي رئيس تحرير جريدة "المدينة" بفكرة إنشاء المنتدى وذلكم من منطلق الفائدة الكبيرة التي ستجنيها الحركة الثقافية والإبداعية في مكة المكرمة بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة من مثل هذا الصالون الذي ستمتد فعالياته على مدار العام.. وطالب السباعي بأن يكون المنتدى غير رسمي بحيث يعنى بإقامة جسور التواصل والحوار بين المثقفين والنقاد والأدباء بعيداً عن الصبغة الرسمية وقال إن رواده يجب أن يتعاملوا معه كاستراحة للكلمة والفكر وصالون لالتقاء العقول المبدعة.
• كما طالب الأستاذ السباعي الحضور بضرورة تحديد موعد أثناء هذا الاجتماع لوضع الأسس والتفاصيل الكاملة لتأسيس المنتدى مشيراً إلى دعمه الكامل لاختيار اسم (علي أبو العلا) للصالون المقترح.
• وفي نهاية الاجتماع التحضيري الأول للمنتدى تم تشكيل لجنة تحضيرية تضم فعاليات من الأدباء والكتاب والمثقفين تتولى مهمة الإعداد والتحضير لبدء فعاليات المنتدى وهم الأساتذة: حسين عرب، د. محمد عبده يماني، د. سهيل قاضي، أسامة السباعي، عبد الله ابن يحيى الجفري، حسن جوهرجي.
علي أبو العلا "مجموعة إنسان"
تتحدث لـ عكاظ عن نفسها
 
طباعة

تعليق

 القراءات :539  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 410 من 414
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور معراج نواب مرزا

المؤرخ والجغرافي والباحث التراثي المعروف.