مزَّقتُ شكِّي فعادَ الحبُّ "إيمانَا" |
فاستنطِقوا الآهَ في شتَّى خَفَايَانَا |
هُنَيْهَةً قد أَقَمْنَاها هُنا زَمناً |
وخافِقي يُنْشِدُ السَّلوى وَذِكْرانَا |
فاستبدلَ اللهُ حظّي حُبَّ عَابِقةٍ |
قامتْ تُبَادلُني شَوْقاً وَوِجْدَانَا |
قولُوا لأهلي إذا مَا أَسْرفُوا أسَفا |
منَ الفراقِ فتاكُمْ ضاعَ تَحْنَانَا |
رُوحوا فصَلُّوا ببابِ البيتِ والتمسُوا |
لهُ الدعاءَ مناجاةً وحُسْبَانَا |
أعيشُ لليومِ لا الذكرى بنافِعةٍ |
هلْ يَستعيدُ زمَاني بعضَ مَا كَانَا |
يَا مَنْ يُعَاتِبُني في غَيْرِ مَرْحَمةٍ |
مَنْ كَانَ منَّا الصَّدى؟ مَنْ كَانَ أَشْقَانَا؟ |
ألا تَرى حُلَّةَ العشاقِ زاهيةً |
بينَ الغَرامِ الذي أَحْيَا بَقَايَانَا |
آليتُ لاَ أَشْتَكِي وَجْدي إلى أحدٍ |
لكنَّمَا الحبُّ أقوى مِنْ شَكَاوَانَا |
سَهِرْتُ لمْ يَسْتجِبْ طَرْفي وعَانَدنِي |
ظلمُ الخيالِ فلمْ يَحْفِلْ بَنَجْوَانَا |
أكلَّمَا لاحَ بَرقٌ منْ تسَاؤلِنا |
ولَّى وعادَ هُروباً في حنَايَانَا |
"يَا ظبيةَ البَان" والدنْيَا مداولةٌ |
والحُسْنُ يأسِرنَا في صَمْتِ لُقْيانَا |
خُذِي بربِّكِ من أسبابِ صادقةٍ |
وفاؤهَا يجعلُ التَّحْنَانَ إنْسَانَا |
سَاءلتُكِ اللهَ لا تَرْمي على كِلفٍ |
قَلْباً يُقيمك للأفراحِ عُنْوانَا |
وإنَّه آخِرُ الآمالِ في جَسَدٍ |
ناشدتُكِ اللهَ. ألاَّ يُقْتَلَ الآنَا |
* * * |