ضج في صدري حنين الموعد |
ونداءات الأماني في غدي |
آذن الترحال واستعبدني |
طيف أحلام بطرف مسهد |
لا أبالي نهب شوقي حيرة |
جعلت روحي فداء في يدي |
ما نزوحي نحو حب عاطر |
غير آمال لعمر يبتدي |
فاسقني كاسات نبع باردٍ |
فعسى تروي الظما للأبد |
وأيقظ الأفراح من غفوتها |
وأعذها من نكال الحسد |
وامسح الدمعة عن أجفانها |
وابتسم من حولها بالرغد |
ثم لو حدثتها مستفهماً |
لانتهت آهاتها للجلد |
* * * |
لا تلومي رعشة المرتعد |
أو تخافي نضب عمر مجهد |
وتغنيَّ كيف شئت يا منىً |
بأهازيجي وحيناً رددي |
لا بغير الحب أرضى أبداً |
أو بسوء الظن أسلو موعدي |
فتعالَيْ بعد أن ولى الصبا |
وأعيدي في رفاتي مولدي |
* * * |