شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عاش عبد العزيز للعرب ذخرا (1)
بهجةُ العيدِ في كَمالِ السرور
زادها روعةً بهاءُ الأميرِ
يَطْفَحُ البِشْرُ في الوجوه وتبدو
في الأسارير دقة التصويرِ
أصبحتْ طيبةٌ تموج وفيها
نشوةُ العيدِ ما لَها من نظيرِ
لَبِستْ حُلَّةَ الفَخارِ وتاهتْ
وسما وصفُها عن التعبيرِ
وتوالتْ فيها المواكبُ تَتْرَى
تُسرِعُ الخطوَ نحوَ بابِ (السديرِِي)
قدموا خالِصَ الولاءِ إليه
في ابتهاجٍ وفي صفاءِ ضميرِ
يا أميراً بِهِ المدينةُ تزهُو
وَهْوَ منها مكانُه في الصّدورِ
مذ حللتم بأرضها حلّ فيها
طالِعُ اليمنِ وابتهاجُ السّرورِ
نلتموها بحكمةٍ وأناةٍ
حظيَتْ منكُمُ بعطفٍ كبيرِ
عرفت فِيكُمُ الخِلالَ حِساناً
واتّزاناً ورأفةً بالفقيرِ
ومضاءً يفلُّ جورَ الليالي
كلّما آذنت بأمرٍ خطيرِ
بَلَدٌ أَمَّه الرسّولُ وفيهِ
صدَعَ الحقُّ من حكيمٍ خبيرِ
عزَّ فيه الإسلامُ واشتدّ فيهِ
منه شعَّ الهُدى على المعمورِ
نال فيه التعضيل من كل ندبٍ
فارسٌ في الوغى وليثُ هصورِ
بذلوا النّفسَ والنَفيسَ ولّبّوا
داعِيَ اللَّه في نداءِ البشيرِ
سكنوا طيبةً فطابت نفوسٌ
درّبوها على اتّقاءِ الشُّرورِ
بلدُ خصّه الإله بفضلٍ
فتسامى وفاز بالتقديرِ
عاش عبدُ العزيزِ ذخراً
ونصيراً لدى اشتدادِ الأُمورِ
مَلِكٌ حلّ في القلوبِ وغَنَّتْ
بِسجَاياهُ ساجعاتُ الطّيورِ
خطّ بالحُسن في الفعالِ سعودٌ
صحفُ المجدِ خالداتُ السطورِ
سِيرةُ الفيصلِ العظيمِ أَعادتْ
سيرةَ العُرْبِ في أجلِّ العُصورِ
صفحاتٌ بيضاً لآلِ سعودِ
سوف تُتْلَى على مرِّ العُصورِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1147  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 9 من 124
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة بديعة كشغري

الأديبة والكاتبة والشاعرة.