عجبتُ كيف يطيبُ العيشُ في ملأٍ |
ما همُّهم غيرَ أنْ يمتدَّ أوقاتا |
قَضماً وهضماً وتَضليلاً وعَجرفةً |
وغَفلةً وترانِيماً وأصواتا |
وحولَهم (نُذرٌ) تنقضُّ مُطبقةً |
وما لها (مَثَلٌ) في كُلِّ ما فاتا |
وكان أولى بهم والأرضُ راجفةٌ |
أنْ يتقوا اللهَ إشفاقاً وإخباتا |
* * * |
تدابرَ الناسُ في الدُّنيا وما برِحوا |
في (بُغضِهِ) وتداعى الحبُ أشتاتا |
حتى لتفترسَ الأسقامُ أكثرَهُمْ |
حيناً ويحتملُ الآلامَ إِعناتا |
وخيرُهُمُ من إذا قالوا فلانٌ قضى |
يقولُ من صَدَّهُ عنه: (متى ماتا)؟؟ |